تجاوبت القيادات السياسية العربية مع دعوة رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش تضمين بيان اختتام أشغال مؤتمر البرلمان العربي، الإشادة بالجهود المبذولة من طرف المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ونصرة قضاياه. وأجمعت تدخلات المشاركين في هذا اللقاء الهام الذي انعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، ما يقوم به الملك من مبادرات تجاه الشعب الفلسطيني، وذلك عبر وكالة بيت مال القدس الشريف التي تقوم بانجاز مشاريع تنموية وأنشطة اجتماعية لصالح المدينة المقدسة ودعم صمود المقدسيين ضد المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس وترحيل سكانها، وطمس معالمها الحضارية الإسلامية والمسيحية، وأيضا مساندة الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ورفض بيان هذا اللقاء، قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، مؤكدا على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية وعلى الهوية العربية للقدس المحتلة، مشددا على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية. ودعا البيان ذاته، القيادات السياسية العربية إلى تنسيق كافة الجهود العربية الرسمية والشعبية لمساندة الشعب الفلسطيني في الحصول على الاعتراف بدولته، وحق العودة وإجبار قوة الاحتلال على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلال الاراضي العربية. يشار أن هذا اللقاء حضور شخصيات عربية وازنة من ضمنها محمد ابراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وعمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وصائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، وابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات. كما حضره أيضا، أمين الجميل رئيس جمهورية لبنان الأسبق، والأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإياد علاوي رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق، ومحمود جبريل رئيس مجلس الوزراء الليبي الأسبق، والحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية السابق، فضلا عن عدد من كبار الإعلاميين والمفكرين العرب