قال المحلل السياسي، عبد الصمد بلكبير، إن عنصر التوافق بين بنكيران وبين من حاولوا تركيعه ودفعوه لطلب معاشه ولم ينجحوا في ذلك، هو إعلانه العودة للسياسة لكن دون تأسيس حزب أو رئاسة الحكومة. وأوضح بلكبير في تصريح لجريدة “العمق”، أن بنكيران ومن خلال خرجته الأخيرة، قدم تنازلات بخصوص طموحه في استرجاع الحزب أو التفكير في العودة إلى رئاسة الحكومة، مضيفا أنه تم التوافق على رجوعه للساحة السياسية لأن المشترك بينه وبينهم هو موقفه من الملكية البرلمانية. وشدد بلكبير، أنه مادام بنكيران ضد الملكية البرلمانية فهم سيستفيدون من عودته إلى الساحة السياسية، ولكن من المؤكد أنهم سيتضررون منها أيضا خصوصا موقفه الإيجابي من رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني. بنكيران يقول كل شيء عن ثروته ومعاشه وعلاقته بالملك والهمة والوزراء (فيديو) إقرأ أيضا واعتبر المحلل السياسي المذكور، أن الخرجة الإعلامية الأخيرة، لرئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، “انتصار كبير وبداية الهجوم لاسترجاع مواقفه”، مضيفا أن “بنكيران فرض عليهم رفع الحصار المالي، بعد أن فشلوا في تركيعه”. وتابع، أنهم لم ينجحوا في تركيع بنكيران ولم يطلب المعاش الاستثنائي، لينتقلوا إلى الإخراج الثاني وهو “رفع الحصار المالي، أما الحصار الأمني فقد تحدث عنه وقال بأن الملك يحميه، وأشار إلى عبد الله باها”. وبحسب بلكبير، “فيظهر بأن بنكيران مر إلى مرحلة في شروط أفضل من المرحلة السابقة والآخرون تراجعوا خطوة إلى الخلف”.