كشف مدير المعرض الدولي للنشر والكتاب، حسن الوزاني، اليوم الجمعة، عن تحفظ إدارة الدورة 25 للمعرض من قبول 548 طلبا من أصل 850 طلبا لدور العرض، وذلك في إطار حفاظ وزارة الثقافة على جودة الناشرين ودور النشر. وقال الوزاني، في معرض حديثه بالندوة الصحفية التي أقيمت بالمناسبة بالمكتبة الوطنية بالرباط، إن رفض طلبات العديد من دور النشر للمشاركة في المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي سينطلق ابتداء من 8 فبراير الجاري إلى غاية 17 منه، يأتي بسبب عدم احترام هذه الدور لحقوق المؤلفين. وأكد الوزاني أن عدد الدول المقبولة للمشاركة، في هذه الدورة التي اختيرت لها اسبانيا ضيف شرف، بلغ 42 بلدا، كما سيشارك 720 عارضا، و73 دور النشر المغربية، و 154 دار أجنبية، إضافة إلى عدد من المكتبات، والوزارات، والهيئات الحكومية، والمراكز والمؤسسات المغربية، والجمعيات، والسفارات والمراكز الثقافية المعتمدة بالمغرب. أكثر من 700 عارض سيمثلون 40 بلدا بالمعرض للدولي للكتاب (فيديو) إقرأ أيضا وكشف مدير المعرض الدولي للنشر والكتاب، أن عدد الإصدارات التي ستنشر خلال الدورة الحالية ستصل إلى 128 ألف عنوان، يستحوذ الأدب منها على نسبة 21 بالمائة، وكتب الأطفال بنسبة 17 بالمائة، والعلوم الاجتماعية ب 14 بالمائة، و8 بالمئة للعلوم الحقة والعلوم التطبيقية، و7بالمائة لكل من كتب الفلسفة، والديانات، والتاريخ والجغرافيا، والاقتصاد والقانون. وعن التنوع اللغوي للإصدارات، أوضح الوزاني أن اللغة العربية تمثل نسبة 64 بالمائة، مقابل 32 بالمائة بالنسبة للفرنسية، و3 بالمائة بالنسبة للإنجليزية، فيما باقي اللغات تشارك بنسبة 1 بالمئة. كما كشف الوزاني عن تغيير الهوية البصرية للمعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الحالية، وقال إن الهوية البصرية لم تغير خلال الدورات الأربع الأخيرة، “لكن هذه السنة تم اعتماد ألوان العلم المغربي والإسباني في الهوية البصرية الجديدة إضافة إلى الحفاظ على اللون الأسود الذي يعتبر هوية المعرض”. سفير إسبانيا بالمغرب: أكثر من 4 آلاف كلمة إسبانية أصلها عربي إقرأ أيضا وأعلن وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، اليوم الجمعة بالرباط، أن الدورة 25 من المعرض الدولي للنشر والكتاب ستعرف مشاركة أكثر من 700 عارض مباشر وغير مباشر، يمثلون أكثر من 40 بلدا من العالم العربي وإفريقيا وأوروبا وأمريكا. واختيرت إسبانيا ضيف شرف الدورة 25، حيث أوضح الوزير الأعرج، أن هذا الاختيار جاء "للتأكيد على رسوخ العلاقات التاريخية والثقافية بين المغرب وجارته الشمالية، بما يجمعهما من إرث حضاري مشترك ضارب في أعماق التاريخ، ورهانات مستقبلية مرتبطة بجوار جغرافي، يمثل فيه البلدان معا همزة وصل بين ضفتي المتوسط".