استقبل مطار مدينة كلميم، بالجنوب المغربي، أمس الجمعة، أول طائرة قادمة من مدينة الدارالبيضاء، ووجد المسافرون القدمون من العاصمة الاقتصادية في استقبالهم، وفد رسمي ترأسه والي جهة كلميم واد نون عامل إقليمكلميم، محمد الناجم أبهاي، والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات، زهير محمد العوفير. وأفاد بلاغ لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المدير العام للمكتب الوطني للمطارات قال في تصريح للصحافة، أن المحطة الجديدة لمطار كلميم، يدخل في خانة الاستثمارات التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، للرفع من الطاقة الاستيعابية للمطارات الجهوية، مشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية لهذه المحطة الجديدة باتت تصل إلى 700 ألف مسافر. وأضاف العوفير أن هذا المشروع الهام يحمل آثارا إيجابية بالنسبة لجهة كلميم واد نون وبالنسبة لاستراتيجية النقل الجوي التي يعتمدها المكتب، خاصة وأنه مطار صمم وفقا لأحسن المعايير الهندسية والتقنية الحديثة بغلاف استثماري بقيمة 273,5 مليون درهم. وقد هم مشروع المحطة الجوية الجديدة لمطار كلميم توسيع وتأهيل ساحة تحرك الطائرات لاستقبال طائرات من طراز "بوينغ 747″، وتقوية مدرج الطيران وجنباته، وبناء موقف للطائرات لاستقبال 4 طائرات متوسطة الحجم، وإحداث مسالك طرقية للربط بين المدرج والموقف الجديد للطائرات. وتتوفر المحطة الجديدة، التي شيدت على مساحة 7 آلاف متر مربع ، على بنايات مختلفة على مساحة 2000 متر مربع (الجناح التقني، والبنيات الإدارية، ووحدة مكافحة الحرائق)، وعلى موقف للسيارات بطاقة استيعابية قدرها 290 مركن. كما جهزت بأحدث التجهيزات التكنولوجية طبقا للمعايير المعتمدة من طرف منظمة الطيران المدني الدولي التي ستمكن من استقبال المسافرين في أحسن شروط الاستقبال والراحة. وشارك في حفل افتتاح أولى الرحلات بهذه المحطة الجوية الجديدة إضافة إلى والي الجهة والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات، منتخبون وأعيان وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات محلية.