وجدة: مولود مشيور استقبل رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعوي، اليوم الثلاثاء، وفدا يتشكل من ممثلين عن كل من بعثة الاتحاد الأوربي بالمغرب، والوكالة البلجيكية للتنمية، وممثلين عن الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وخبراء عن مكتب الدراسات، وذلك بحضور نائبي رئيس الجهة الطيب المصباحي ومحمد المرابط. وتمحور موضوع اللقاء حول خلاصات اللقاء التواصلي الذي احتضنه مجلس الجهة يومي 21 و22 يناير الجاري، حول مشروع تنزيل سياسات الهجرة على المستوى الجهوي. نائب رئيس مجلس جهة الشرق الطيب المصباحي، أشار خلال اللقاء التواصلي، إلى السياسة التي يعتمدها مجلس جهة الشرق سواء فيما يتعلق بالهجرة الوافدة، أو الهجرة التي تنطلق من الجهة في اتجاه الضفة الأوربية. واعتبر أن هذه المسألة “حيوية بالنسبة للاستقرار والتنمية ومستقبل الجهة، مشيرا إلى أن مرجعية مجلس الجهة تستند إلى أربعة محاور”، لافتا إلى أن مجلسه يطرح موضوع الهجرة في مختلف المناسبات الدولية والإقليمية. وتتعلق هذه السياية بتوجيهات الملك محمد السادس، ومقاربة مجلس الجهة لموضوع الهجرة، وإدراجها ضمن المخطط الجهوي للتنمية، والتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والتحول الدولي، حسب المصدر ذاته. من جهته، قال المسؤول عن البرامج بالوكالة البلجيكية للتنمية البهيوي عبد الرحمان، إن تواجده بمجلس جهة الشرق إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوربي والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، “جاء بهدف الاشتغال على تنزيل الإستراتيجية الوطنية بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج والهجرة على المستوى الجهوي “. وكشف المتحدث عن تمويل الاتحاد الأوربي والوكالة البلجيكية للتنمية للمشروع بشراكة مع وزارة الهجرة و3 جهات بالمغرب، هي جهة الشرق- سوس ماسة – بني ملالخنيفرة. يُشار إلى أن مجلس جهة الشرق، كان قد وقع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون مع وزارة الهجرة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بحضور ممثلة عن المنظمة الدولية للهجرة. وتروم تفعيل السياسة الوطنية للهجرة واللجوء على المستوى الجهوي، وإرساء آلية دائمة للتشاور والتنسيق لبلورة وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة في مجال الهجرة واللجوء، من أجل تمكين المهاجرين واللاجئين المقيمين بالجهة من جميع الحقوق