أكد عمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين التزام المجلس بمضاعفة الجهود من أجل خدمة “مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص” و ” مدرسة الجودة للجميع “، و”مدرسة العدالة الاجتماعية وذلك من خلال إتمام الأعمال الأساسية الجاري انجازها حاليا بنفس الإرادة والحزم. وأضاف عزيمان أثناء كلمته اليوم بمناسبة افتتاح الدورة الخامسة عشرة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين بالرباط أن هذه الدورة تندرج ضمن هذا النهج وهي “تجسيد للالتزام الذي نتبناه جميعا” كما أشار إلى أنه من بين المقترحات المطروحة “اعتماد مشروع برنامج عمل “، و”مشروع ميزانية لمجلسنا برسم سنة 2019يعكسان هذه الاختيارات ويواكبان الاكراهات الحالية. وقد تطرق عزيمان في كلمته إلى النقاط التي سيتم التطرق إليها في هذه الدورة وتتمثل في عدة ” تقارير ذات أهمية قصوى” وهي “مشروع تقرير عن التكوين المهني الأساسي، كما ستتم مناقشة “الانتاجين الأخيرين للهيئة الوطنية للتقييم ، خاصة “تقييم نموذج تربية الأطفال في وضعية إعاقة بالمغرب ، نحو تربية دامجة” الذي يقع في صميم المبادئ الأساسية المسطرة في الرؤية الإستراتيجية “القائمة على الحق في التعليم وعدم التمييز وضمان تكافؤ الفرص”. ومن خلال هذا العمل يضيف عزيمان يسهم المجلس في وضع هذا الملف في صلب اهتمامات مختلف الفاعلين التربويين ،بهدف إحاطة “الأطفال في وضعية إعاقة ” بالعناية اللازمة وتأمين حقوقها . Pirls 2016 أما التقرير الثاني يضيف عزيمان فيتعلق ينتائج التلاميذ المغاربة في الدراسة الدولية. وبفضل “العمل المنجز من طرف الهيئة الوطنية للتقييم صرنا نتوفر على رصيد وازن من المعارف والأدوات الخاصة بالتقييم والتتبع” وهو مايمكن من رفع قدرة المجلس التقييمية وقوته الاقتراحية .