قال عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إن المجلس لا يسعى إلى “الرفع الشكلي من حصيلته، ولكن يهدف إلى احترام الاختيار الحر للمجلس، بعد تجديد هياكيله”. وأضاف عزيمان في افتتاح الدورة الخامسة عشرة للمجلس، صباح اليوم الإثنين، “نهدف إلى تحصين المشاريع ذات الأولوية القصوى من ترددات، غالبا ما تعتري تجديد التركيبات وحالات الانتقال”. وأفاد رئيس المجلس، بأن من بين المقترحات المعروضة على دورة المجلس الحالية، “اعتماد مشروع برنامج عمل سنوي، ومشروع ميزانية 2019″، وشدد على أن المشروعين “يعكسان الاختيارات ويواكبان الإكراهات الحالية”. وأكاد المتحدث بأن المجلس “سيناقش الإنتاجين الأخيرين لهيئة التقييم، ويتعلق الأول بتعليم الأطفال في وضعية إعاقة، ثم تحليل نتائج التلاميذ المغاربة في الدراسة الدولية، من أجل التقييم الدقيق للروابط بين أداء التلاميذ المغاربة وخصائصهم الفردية والأسرية”. وأشار إلى أن المجلس “سيتدارس بالعناية المعهودة عدة تقارير ذات أهمية كبرى، منها مشروع تقرير عن التكوين المهني الأساسي”.