محمد اهرمش لفظت طفلة عمرها 7 سنوات أنفاسها الأخيرة، اليوم الأحد، إثر غرقها بمسبح مولاي يعقوب في غفلة من مرافقيها، ولم تتمكن التدخلات الاستعجالية من إنقاذها من الموت، بسبب تجرعها كمية كبيرة من الماء المعروف بمذاقه المالح ومادة الكبريت، بالإضافة إلى الأوساخ المتراكمة الناتجة عن الاكتظاظ يومي السبت والأحد. وهرعت السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية، إلى عين المكان، وعملوا على نقل جثة الهالكة صوب مستودع الأموات بمستشفى الغساني لأجل التشريح الطبي، فيما فتحت عناصر الدرك بحثا قضائيا لمعرفة أسباب الحادث.