نظمت رابطة الجالية المغربية في قطر يومي الجمعة والسبت 28 و29 ديسمبر الجاري، النسخة الرابعة من المخيم الأسري الذي اعتادت على تنظيمه منذ سنوات، كما شاركت في برنامج “لكل ربيع زهرة”، الذي يشرف عليه مركز أصدقاء الطبيعة. وشارك في المخيم –الذي نظم في شاطئ راس مطبخ بمدينة الخور- نحو 120 شخصا من مختلف الأعمار، وتميز ببرنامج ترفيهي وثقافي غني ومتنوع. وشهد المخيم ألعابا ترفيهية متنوعة شارك فيها الأطفال والأسر عموما، إضافة إلى أمسية فنية وثقافية سهر على تنشيطها “نادي التنشئة والإبداع” التابع لرابطة الجالية المغربية في قطر. وقال رئيس الرابطة حسن عبيد في تصريح صحفي إن المخيم “كان ناجحا بكل المقاييس، حيث كان تنظيمه محكما واحترافيا، كما كانت الفقرات الترفيهية والتربوية المقدمة فيه جيدة ومفيدة”. وأضاف أن كل من شاركوا في المخيم “أشادوا بالمستوى العالي الذي رأوه من حيث التنظيم والتنشيط والسهر على راحة واستفادة المشاركين”. وشكر حسن عبيد القائمين على مركز أصدقاء الطبيعة وعلى رأسهم الدكتور سيف الحجري لأنهم يضعون في كل سنة معسكر برنامج لكل ربيع زهرة في راس مطبخ رهن إشارة الجالية المغربية لتنظيم هذا المخيم، كما أن “التعاون بين الطرفين قوي وممتاز”. وقد شارك الحاضرون في المخيم في برنامج لكل ربيع زهرة صباح السبت، والذي تخللته فقرات توعوية بأهمية البيئة والحفاظ عليها، كما قام المشاركون بحملة لتنظيف شاطئ رأس مطبخ. وقال الدكتور سيف الحجري إن مشاركة الجالية المغربية في هذا البرنامج “ذات طابع خاص”، و”تكون دائما مميزة”، ودعا إلى تعميق التوعية والمعرفة بأهمية البيئة والمحافظة عليها. وقدمت رابطة الجالية المغربية من جهتها هدية للقائمين على برنامج لكل ربيع زهرة في شخص الدكتور سيف الحجري، وهي عبارة عن لوحة فنية تجسد علاقة المعرفة بالمحافظة على البيئة، ووقعت على اللوحة الأسر المشاركة في المخيم تعبيرا منها على الإحساس بالمسؤولية تجاه المحيط البيئي وواجب الاعتناء به. وتمحورت الفقرات التي تم اختيارها للتنشيط الثقافي والترفيهي للمخيم حول موضوع البيئة، وكان شعارها “بيئتي مسؤوليتي”. وحرص برنامج تنشيط المخيم على غرس قيم احترام البيئة والمحافظة عليها، وتمرير رسائل تربوية للأطفال وأسرهم تعينهم على تمثل القيم الإيجابية تجاه محيطهم.