تستمر سخانات المياه التي أصبحت تعرف ب”القاتل الصامت” في حصد أرواح المغاربة مع بداية فصل الشتاء، فبعد أن تسببت في مقتل دركي يعمل بالمستشفى الميداني بأزيلال الأسبوع الماضي، أدت أمس الأحد إلى وفاة قاصر بتيفلت. “القاتل الصامت” ينهي حياة دركي داخل حمام ضواحي أزيلال إقرأ أيضا وذكر مصدر مطلع لجريدة “العمق”، أن قاصرا يبلغ من العمر 15 سنة قد توفي، أمس الأحد بمنزله الكائن بحي القدس بمدينة تيفلت، نتيجة إصابته باختناق ناتج عن تسرب الغاز من سخان ماء. وأضاف المصدر ذاته، أن الهالك كان يتواجد بمفرده بالمنزل، وعند عودة أفراد أسرته وجدوه مغمى عليه، حيث جرى نقله عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته غير أنه فارق الحياة في الطريق. إلى ذلك، تم إيداع جثة المتوفي بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتيفلت لإخضاعها للتشريح، فيما فتحت المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة تحقيقا قضائيا للوقوف على ملابسات الوفاة.