طالب الفريق الاستقلالي بمجلس النواب وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بعقد لقاء عمل عاجل مع منتخبي إقليمالحسيمة، وذلك من أجل الوقوف على حقيقة نسبة انجاز وتقدم الأوراش والمشاريع المدرجة ضمن برنامج الحسيمة “منارة المتوسط” وبرنامج “تقليص الفوارق المجالية” بالإقليم، ومدى انعكاس الآثار الايجابية لهذين البرنامجين على الساكنة المحلية، في مختلف المجالات المرتبطة بحباتهم اليومية. وقال نور الدين مضيان، في مراسلة لوزير الداخلية، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، “أطلب بصفتي رئيسا للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، ونائبا برلمانيا ممثلا لساكنة إقليمالحسيمة، ورئيسا للفريق الاستقلالي بجهة طنجةتطوانالحسيمة، عقد لقاء عمل عاجل مع منتخبي إقليمالحسيمة، بعدما تعذر عقد أي اجتماع تواصلي على الصعيد المحلي مع منتخبي الإقليم لما يزيد عن سنة”. الملك يعفي أربعة وزراء في حكومة العثماني ومسؤولين كبارا إقرأ أيضا وكان وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، أكد في اجتماع وزاري برئاسة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن المشاريع "تتقدم بشكل جيد للغاية في جميع القطاعات"، موضحا بخصوص قطاع المياه، أنه تم عمليا الانتهاء من جميع الأوراش، مشيرا إلى أن المشاريع المنجزة في هذا الإطار تطلبت تمويلا يقدر ب12 مليار سنتيم، فيما بلغت نسبة الالتزام بمشاريع القطاع الطرقي %90 من أصل 71 ﻣﻠﻴﺎر سنتيم. وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، قال إن معدل انجاز المشاريع التي برمجتها وزارته، تجاوز 80 في المائة، موضحا أن الأمر يتعلق ب319 مشروعا يتطلب إنجازها غلافا ماليا بقيمة 340 مليون درهم، حيث تمت إعادة تأهيل عدد من الفصول الدراسية، وإحداث عدة مؤسسات تعليمية (ثانويات، ومدارس ابتدائية وجماعاتية )، بالإضافة إلى الداخليات. وزراء يكشفون نسب تقدم مشاريع الحسيمة.. واعمارة: التقدم جيد جدا إقرأ أيضا فيما كشف وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، أن التأخير الذي تم تسجيله بخصوص قطاعه عند إطلاق المشروع، تم تداركه خلال هذه السنة، مؤكدا أنه تم الانتهاء من مجموع المشاريع المبرمجة لسنة 2018 من قبل وزارته في الموعد المحدد. من جهته، عبر وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج عن "ارتياحه" لتقدم المشاريع الثقافية (المسرح، والمعهد الموسيقي، والمراكز الثقافية)، التي توجد في طور الإنجاز بإقليمالحسيمة، والتي تجاوزت نسبتها 80 في المائة. يذكر أن الريف شهد حراكا خلف اعتقالات ومتابعات، وأفضى إلى إقالة ملك محمد السادس أربعة وزراء بعد تسلمه تقريرا يتضمن نتائج وخلاصات المجلس الأعلى للحسابات حول تأخر تنفيذ مشاريع تنموية بمدينة الحسيمة التي أطلقها في عام 2015، ويتعلق الأمر بكل من محمد حصاد، ومحمد نبيل بنعبد الله، والحسين الوردي، والعربي بن الشيخ، علاوة على علي الفاسي الفهري، فيما حرم إسناد أي مهمة رسمية في مستقبلا لكل من رشيد بلمختار بنعبد الله، ولحسن حداد، ولحسن السكوري، ومحمد أمين الصبيحي، وحكيمة الحيطي.