أفرجت المديرية العامة للأمن الوطني، عن حركة تنقيلات واسعة خصت مسؤولين كبارا ورجال أمن بمختلف الرتب، فيما سيتم الافراج عن ترقيات رجال الأمن بمختلف رتبهم، في انتظار التأشير عليها من طرف المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي. ووفق ما نقلته صحيفة المساء في عددها الصادر اليوم الأربعاء، فتأتي الترقيات التي تنتظر نهاية السنة الجارية، تزامنا مع مذكرة أمنية جديدة للحموشي تعتمد آليات ومساطر دقيقة لتقييم الموظفين، مضيفة أنها ركزت على التجرد والحياد والاعتماد على الكفاءة والمردودية الوظيفية، فضلا عن تمكين هؤلاء الموظفين من تعبئة بياناتهم الشخصية في استمارات الترقية بشكل يضمن لهم الاطلاع على الخانات المخصصة لنقطهم السنوية، وكذا تقييم رؤسائهم الإداريين المباشرين، وهو ما يعتبر أمرا جديدا في سلك الأمنيين وضمانة دعم الشفافية في الاقتراحات الخاصة بالترقية، التي تعتمد بشكل أساسي على النقطة السنوية. وأضاف المصدر ذاته، أن التعليمات الجديدة للحموشي أتاحت حق الإطلاع، على النقطة السنوية الممنوحة لرجال الأمن بمختلف رتبهم، وتخويلهم حق التظلم منها، إذا كانت مشوبة بالتجاوز أو عدم الدقة، باعتبارها من أهم الميكانيزمات المعتمدة في مجال ترشيح الموظفين لقوائم الترقية.