اختارت جمعية للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة،تكريم ثلاثة أسماء للتكريم في الدورة العاشرة التي ستنطلق في السابع والعشرين من الشهر الجاري، وذلك ضمن “ثقافة الاعتراف،خاصة أن الأسماء المكرمة أعطت الشيء الكثير لهذا الوطن، في حقل الصورة والإعلام ككل”. وتحتفي إدارة المهرجان بكل من مدير التصوير محمد القرطبي، الذي بصم المشهد التلفزيوني المغربي، وأيضا المشهد السينمائي، داخل وخارج أرض الوطن، منذ عشرات السنين، حيث اشتغل بجانب أسماء سينمائية متعددة وعالمية. الإسم الثاني، الذي تم اختياره، الإعلامي محمد عموره من الإذاعة الوطنية. صوت ألفناه في العديد من البرامج الإذاعية، وغيرها، بل رجل من خلاله، من الممكن النبش في العديد من الخدمات الإذاعية ذات البعد الوطني والإنساني ككل. وسيتم ختم هذا التكريم بنون النسوة، في شخص المخرجة المغربية التي تميزت أعمالها الفيلمية الوثائقية، بالاشتغال على الذاكرة المغربية الثقافية الشعبية، مثل فن كناوة وفن العيطة والملحون، ويتعلق الأمر بالمخرجة إيزة جنيني المقيمة بفرنسا. وحسب بلاغ صحفي سابق توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، فإن إدارة المهرجان اختارت 10 أفلام للمنافسة في المسابقة الرسمية، بعد توصلها بأزيد من 75 فيلم. ومن بين الأفلام الوثائقية التي تم اختيارها للمشاركة في المهرجان الذي ينظم بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط والمركز السينمائي المغربي وجهة بني ملالخنيفرة والمجلس الجماعي بخريبكة والخزانة الوسائطية، الفيلم المصري "ممنوع التصوير" لعبد الله عادل الدسوقي. ومن ألمانيا يشارك فيلم "صمت الزنازن" لمحمد نبيل، ومن فرنسا "قرية الحدادين" لكارولين بروتر وزهير فرتاحي وماري بيير كوستير، ومن الهند "راجي راي" لأفاني راي، ومن بوركينافاسو "صمت ليدي" لعيستا وارما، ومن لبنان "ميل ياغزيل " لإليان الراهب، ومن إيطاليا "ألكانيش" لليا مارينا بلترامي. ومن المغرب يعرف المهرجان مشاركة فيلم "أصداء من الصحراء" لرشيد القاسمي، وفيلم "الميلودي الصغير الكبير، قصة سباق" لليلى الأمين الدمناتي، وأخيرا من السينغال فيلم "سمك الذهب، سمك إفريقيا" لتوماس كراند و موسى ديوب. يشار إلى أنه تم انتقاء 4 أفلام وثائقية هواة من أصل 11 فيلما وثائقيا لمخرجين هواة مغاربة، ستتنافس على جائزة الهواة، وهي فيلم "أربعة أيام في ضيافة ناس الغيوان" لخالد مقدمين، "فارس وفرس" لياسين خطيب، "حنين" لعبدالواحد تمود وهشام مادي، و"كارتسيس" لأناس خلوق.