عقب انتهاء أشغال المائدة المستديرة التي جمعت أطراف النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية والتي عقدت بدعوة من المبعوث الأممي هورست كوهلر بمقر الأممالمتحدةبجنيف، عبر موريتانيا عن موقفها من المحادثات، مشيرة إلى أنها “دارت في جو من الجدية والالتزام والصراحة والاحترام المتابدل”. ونقلت وسائل إعلام موريتانية، عن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي شارك في أشغال المائدة، -إلى جانب وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، وعبد القادر مساهل وزير الشؤون الخارجية الجزائري، بالإضافة إلى رئيس الوفد المفاوض لجبهة البوليساريو الانفصالية خطري أدوه-، قوله إن جميع الأطراف “أعربت عن استعدادها للمشاركة في طاولة مستديرة ثانية يدعو لها المبعوث الشخصي في الربع الأول من سنة 2019”. انتهاء أشغال “لقاء جنيف” .. وكوهلر يدعو لجلسة جديدة في 2019 إقرأ أيضا وانتهت أمس الخميس، أشغال المائدة المستديرة التي جمعت أطراف النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية والتي عقدت بدعوة من المبعوث الأممي هورست كوهلر بمقر الأممالمتحدةبجنيف، حيث من المقرر أن تعقد مائدة مستديرة أخرى في الفصل الأول من العام 2019. وبحسب البيان الختامي ل"لقاء جنيف"، فإن هذا الأخير مر في جو من الانفتاح والالتزام والاحترام المتبادل، واستعرضت وفود الأطراف الأربعة التطورات الأخيرة حول ملف الصحراء، وناقشت مختلف القضايا الإقليمية وأيضا الخطوات المقبلة للدفع بالعملية السياسية والتوصل إلى حل بمنطقة الصحراء، مضيفا أن الوفود اتفقت على أن التعاون والتكامل الإقليمي هو أفضل سبيل للتصدي للتحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة وليس المواجهة. وأضاف البيان، أن جميع الأطراف متفقة على أن حل الصراع حول الصحراء سيكون مهما لتحسين حياة شعوب المنطقة، مشيرا إلى أن الوفود الأربعة وافقت على دعوة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، لعقد مائدة مستديرة ثانية في الربع الأول من عام 2019. بوريطة بعد “لقاء جنيف”: المناخ جيد إذا تُرجم إلى إرادة سياسية حقيقية إقرأ أيضا ومن جهة أخرى، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، إن المناخ الذي مرت فيه أشغال جلستي "لقاء جنيف"، جيد، "لكن إذا تمت ترجمته إلى إرادة سياسية حقيقية للوصول إلى حل". وأضاف بوريطة في مؤتمر صحافي على هامش انتهاء أشغال "لقاء جنيف"، أمس الخميس، إلى أن المغرب يؤكد على أن يكون هناك إعداد جيد للمائدة المستديرة التي ستنعقد في الثلاث أشهر الأولى من 2019، وأن العناصر التي أدت إلى نجاحها يجب أن يتم تعزيزها من خلال جدول الأعمال وحتى من خلال الروح التي سادت.