بعد نقاشات طويلة طفت على السطح مؤخرا بين الفاعلين في المجال الرياضي، حسمت أخيرا الجامعة الملكية لكرة القدم قضية الحراس الأجانب، واتخذت قرارا يمنع جلب حراس مرمى أجانب للعب في البطولة الوطنية لكرة القدم بجميع أقسامها. وأفاد بلاغ لاجتماع المكتب المديري للجامعة الملكية، توصلت "العمق المغربي" بنسخة منه، عُقد اليوم الإثنين بالرباط، أن القرار اتخذ بعد الاستماع للعرض الذي قدمه ناصر لاركيط المدير التقني الوطني، إثر مشاوراته مع الأطر التقنية والمدربين المغاربة. كما قررت الجامعة في ذات الاجتماع، الذي ترأسه فوزي لقجع، الإبقاء على أربعة لاعبين أجانب كحد أقصى في كل فريق يمارس بالقسم الأول بالبطولة الاحترافية، مع ضرورة توفر شرطين يخصان اللاعبين الأجانب، وهو أن يتوفر لاعبان على 10 مباريات مع المنتخب الأول لبلادهم أو منتخب اللاعبين المحليين، ولاعبان آخران على 10 مباريات دولية لمنتخب أقل من 23 سنة، حسب البلاغ. ووضعت الجامعة ثلاثة لاعبين كحد أقصى للاعبين الأجانب في كل فريق بالقسم الوطني الثاني من البطولة، مع ضرورة مشاركة لاعب واحد مع منتخب بلاده 10 مباريات على الأقل مع المنتخب الأول أو منتخب اللاعبين المحليين، ومشاركة لاعبان في 10 مباريات ضمن فئة أقل من 23 سنة، حسب نفس المصدر. كما رفضت الجامعة مشاركة لاعبين أجنبيين إضافيين في مسابقة الأندية قاريا، وذلك "تماشيا مع دورية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم التي تلزم مشاركة اللاعبين الأجانب مع فرقهم ضمن المسابقات المحلية والقارية في نفس الوقت. وبخصوص قانون المدرب، كلفت الجامعة العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والعصبة الوطنية لكرة القدم هواة لدراسة القانون وإبداء الرأي فيه، وذلك بعد العرض الذي قدمه رشيد الطاوسي ممثل مجموعة المدربين بالمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حسب ما جاء في البلاغ.