علمت جريدة “العمق” من مصدر مطلع، أن بائع السجائر الذي أضرم النار في جسده يوم السبت الماضي بمدينة وجدة، قد توفي صباح اليوم الاثنين، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة أصيب بها. ويتعلق الأمر، بحسب المصدر ذاته، بشاب يدعى “ب، إدريس” يعمل كبائع سجائر كان قد أضرم النار في جسده يوم السبت الماضي، بسبب إحساسه بالحكرة،حيث أصيب بجروح من الدرجة الثالثة. وأضاف المصدر نفسه، أنه جرى نقل الشاب إلى مستشفى الفرابي بوجدة من أجل تلقي العلاجات اللازمة، مشيرا إلى أن عددا النشطاء بادروا إلى الاتصال بمسؤولين وأطر طبية بوجدة من أجل نقله إلى مركز الحروق المختص بالدار البيضاء، غير أنه فارق الحياة.