قال فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدائرة بني موسى الغربية بإقليم الفقيه بنصالح في مراسلة وجهها إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال، إنه يتابع بقلق كبير موضوع عدم تعويض أستاذة المستوى الأول ابتدائي بمدرسة 6 نونبر الابتدائية بالجماعة الترابية دار ولد زيدوح، التي غيبها المرض. وزاد الفرع الحقوقي ذاته أنه راسل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم الفقيه بنصالح في الموضوع ذاته منذ 9 أكتوبر المنصرم بعد توصله بعدة شكايات من آباء وأولياء التلاميذ المتضررين من غياب الأستاذة المريضة. وأشار المركز المغربي لحقوق الإنسان الوثيقة التي حصلت العمق على نسخة منها إلى ان إدارة المؤسسة أقدمت على تبني “حل ترقيعي” تمثل في توزيع التلاميذ بشكل عشوائي على باقي أقسام المؤسسة، وهو ما يتعارض مع أبسط الحقوق التي تضمنها القوانين وعلى رأسها الدستور ويتنافى جملة وتفصيلا مع محتوى عدد من المذكرات الوزارية وخاصة تلك التي تؤكد حرص الوزارة الوصية على ان لا يتعدى عدد التلاميذ بالقسم بالسنة أولى ابتدائي 30 تلميذا، بحسب الوثيقة ذاتها. وأكدت المركز الحقوقي في الوثيقة ذاتها أن إجراء الإدارة خلف موجة غضب واستياء في صفوف آباء وأولياء التلاميذ المتضررين والذين لازالوا يطالبون بإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي حفاظا على تعلم أبنائهم في ظروف عادية، مطالبا بالتدخل العاجل لتعويض الأستاذة.