قُتل شاب من مدينة تطوان في الحرب الدائرة بسوريا، وذلك بعد انضمامه للقتال في صفوف "تنظيم الدولة" قبل نحو سنتين، وهو ما خلف صدمة لدى أسرته وأصدقائه. وأفاد والد الهالك، عبر تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تلقى نبأ مصرع ابنه "س.ب" قبل يومين، قبل أن يتأكد اليوم الأحد من مقتله بعد تلقيه اتصالا من زوجته، فيما لم يوضح الجهة التي قتلته ولا المدينة السورية التي لقي بها مصرعه. وكان الشاب التطواني، قد التحق بصفوف تنظيم "داعش" قبل سنتين، بعد أن غادر بيت أسرته الكائن بحي طابولة بتطوان. وأعلن والد القتيل عبر ذات التدوينة، عن فتح بيته لاستقبال التعازي في وفاة ابنه، داعيا الله أن يرحمه ويتقبله عنده في الصالحين. ولقي خبر مقتل الشاب التطواني، تفاعلا كبيرا من طرف أصدقاء أسرته على موقع التواصل الاجتماعي. والد الشاب التطواني القتيل، يعتبر من أبرز الشخصيات الداعية إلى الوسطية والاعتدال بمدينة تطوان، حيث يُعرف بتأطيره لعدد من المحاضرات والندوات والمواعظ، كما يشرف على تنظيم مؤتمرات دولية حول الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية. يُذكر أن عددا من الشباب المغاربة الذين التحقوا بداعش، قد لقوا حتفهم في الصراع الدائر في سوريا، أغلبهم ينتمون لمدن الشمال خاصة تطوان والفنيدق.