توفي شاب مغربي، يبلغ من العمر 27 سنة، في ساحات القتال الدائرة رحاه في سوريا، وفق ما أكده والده الذي فتح بيته، في حي طابولة بتطوان، لتلقي العزاء في ابنه الذي قصد صفوف "داعش" قبل سنتين. وكتب والد الشاب المغربي القتيل على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه تلقى النبأ قبل يومين، قبل أن يتأكد له عقب تلقيه اتصالا من زوجة ابنه المقيمة حاليا في تركيا. وأفاد مصدر خاص بهسبريس بأن والد "الشاب الداعشي" هو شخص معروف في المجتمع التطواني باعتداله ووسطيته، إذ عقد عددا من الندوات العلمية، وشارك في مؤتمرات دولية حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، مؤكدا أنه "حاول جاهدا إقناع ابنه بالعدول عن الطريق الذي يسير فيه دون جدوى"، وفق تعبير المصدر.