هاجم دفاع المطالبات بالحق المدني في ملف الصحافي توفيق بوعشرين، رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران بسبب التصريح الذي أدلى به قبيل إصدار الحكم النهائي في القضية، والمتعلق بكون التهمة التي يواجه بها مؤسس “أخبار اليوم” لا يقبلها عقل. وأضاف الدفاع، في لقاء صحفي عقده صبيحة اليوم الأربعاء بدار المحامين بالبيضاء، أنه من غير المعقول أن يساند مجموعة من السياسيين، الصحافي توفيق بوعشرين، وهم نفسهم من أصر داخل قبة البرلمان، على تطبيق أشد العقوبات في حق مرتكبي جرائم الإغتصاب والإتجار في البشر. وتابعت هيئة دفاع المشتكيات، أن مجموعة من الجهات استغلت قضية توفيق بوعشرين استغلالا انتهازيا، وأن الصحافي المذكور حاول الركوب على ملفه ركوبا سياسيا. وأكدت الهيئة نفسها، أن مؤسس جريدة “أخبار اليوم “، لم يتابع على مقالاته وأفكاره السياسية بل تمت متابعته بتهمتي الإغتصاب والإتجار في البشر، مشيرة إلى أن الملف أخلاقيا وليس سياسيا. من جهة أخرى قال دفاع المطالبات بالحق المدني، إن النيابة العامة كانت رحيمة بالصحافي بوعشرين، وأنها متعته لحظة وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بكافة حقوقه، بما فيها استعانته بمحامي لمدة 30 دقيقة، كما أنها أشعرته بالتهم المنسوبة إليه قبل الشروع في المحاكمة، وأن هيأة الحكم استجابت ووازنت بين مطالب المشتكيات ومطالب توفيق بوعشرين، على رأسها القيام بخبرة للفيديوهات بمختبر الدرك الملكي بالرباط. واعتبرت هيئة الدفاع أن الحكم الصادر في قضية توفيق بوعشرين لم يكن منصفا ولم يجبر الضرر عن المطالبات بالحق المدني سواء على المستوى المادي أو النفسي.