قالت وزارة التربية الوطنية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في الفايسبوك، إن ما تم تداوله عبر صفحات التاصل الاجتماعي وبعض المنابر الإلكترونية من معطيات بخصوص توقف الدراسة في بعض المؤسسات التعليمية بسبب التوقيت المدرسي الجديد “لا يعدو أن يكون حالات معزولة”. وأشارت إلى أن التلاميذ والتلميذات التحقوا بأقسامهم في أغلب الحالات بعد تدخل الفرق التربوية التابعة للمديريات الإقليمية لإعطاء التفسيرات اللازمة بخصوص هذا التوقيت. وأشادت الوزارة في بيانها بروح المسؤولية والالتزام التي أبانت عنها الأطر التربوية والإدارية من خلال القيام بواجبها المهني النبيل وكذا التعبئة الكبيرة التي قامت بها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيون وكافة المتدخلين. وكان آلاف التلاميذ بعدة مدن وقرى قد رفضوا، صباح اليوم الأربعاء، الالتحاق بأقسام الدراسة احتجاجا على التوقيت المدرسي الجديد الذي أقرته وزارة التربية الوطنية، بعد قرار الحكومة العمل بالتوقيت الصيفي طيلة السنة.