ندد البيان الختامي للمجلس القطري للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بجرائم الاغتيال السياسي للمعارضين والصحفيين وأصحاب الرأي. وأوضح المصدر ذاته أن الصحفي جمال خاشقجي كان من ضحايا الاغتيال السياسي، مضيفة أنه قتل غدرا في جريمة بشعة مكتملة الأركان. وفي جديد القضية، أعلن التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات “عدل” أنه بدأ التنسيق مع محامين وخبراء قانونيين، لإجراء متابعة قضائية دولية للمتهمين الثمانية عشر وجميع الضالعين في جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي. وفي ما يلي أبرز محطات قضية خاشقجي حسب بي بي سي: * 2 أكتوبر/تشرين الأول دخل خاشقجي قنصلية بلاده في اسطنبول للحصول على وثيقة رسمية للزواج من التركية خديجة جنكيز. ومرت ساعات وخطيبته تنتظر خارج القنصلية دون أن يخرج فاتصلت بصديقه ياسين أقطاي، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وأبلغته بالوضع. وكان خاشقجي قد طلب منها الاتصال بأقطاي في حال شعرت تعرضه لمكروه. * 3 أكتوبر/تشرين الأول أعلنت السلطات التركية أن المعلومات التي لديها تفيد أن الصحفي السعودي مازال في قنصلية بلاده. * 4 أكتوبر/تشرين الأول القنصلية السعودية في إسطنبول تصدر بيانا تقول فيه إن خاشقجي اختفى بعد خروجه منها. * 5 أكتوبر/تشرين الأول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقول في تصريحات لوكالة بلومبرغ إن خاشقجي غادر القنصلية السعودية في إسطنبول بعد دخوله ب “دقائق أو ساعة”. * 6 أكتوبر/تشرين الأول نسبت وكالة رويترز للأنباء لمصادر أمنية تركية القول إن تقييمها الأولي للقضية يشير إلى أن خاشقجي قتل داخل قنصلية بلاده. * 7 أكتوبر/تشرين الأول نسبت تقارير صحفية لمصادر أمنية تركية القول إن جثة خاشقجي قطعت على الأرجح ووضعت في صناديق لنقلها خارج القنصلية السعودية. * 8 أكتوبر/تشرين الأول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعرب عن قلقه من اختفاء خاشقجي. * 9 أكتوبر/تشرين الأول نشرت صحيفة واشنطن بوست صورة لخاشقجي وهو يدخل القنصلية والسلطات السعودية توافق على السماح للمحققين الأتراك بتفتيش القنصلية. * 10 أكتوبر/تشرين الأول نشرت وسائل الإعلام التركية صور 15 سعوديا يعتقد أن لهم صلة باختفاء خاشقجي. * 11 أكتوبر/تشرين أول صحيفة واشنطن بوست تقول إن الحكومة التركية أبلغت مسؤولين أمريكيين أن لديها تسجيلات تثبت قتل خاشقجي وتقطيع جثته في القنصلية السعودية في اسطنبول. * 12 أكتوبر/تشرين الأول وزير الداخلية السعودي عبد العزيز بن سعود ينفي الاتهامات الموجهة لبلاده بقتل خاشقجي. * 13 أكتوبر/تشرين الأول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتوعد السعودية بعقاب شديد لو ثبت تورطها في قتل خاشقجي. * 14 أكتوبر/تشرين الأول رفضت السعودية “التهديدات” السياسية والاقتصادية، الموجهة لها بسبب اختفاء خاشقجي، حسبما صرح مصدر سعودي لوكالة الأنباء السعودية الرسمية. وقال المصدر إن السعودية “إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر”. * 15 أكتوبر/تشرين الأول ترامب يقول إن “قتلة مارقين” ربما وراء مقتل خاشقجي. * 16 أكتوبر/تشرين الأول التقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الرياض بولي العهد السعودي محمد بن سلمان حيث التقطت لهما الصور وهما يبتسمان ويتصافحان ويتبادلان حديثا وديا. وقال بومبيو عقب محادثاته في الرياض : “إن القيادة السعودية تنفي بشدة أي علم لها بما جرى في القنصلية السعودية باسطنبول”. * 17 أكتوبر/تشرين الأول ترامب يعلق على الاتهامات الموجهة للقيادة السعودية في قضية خاشقجي قائلا “مرة أخرى نجد أنفسنا أمام موقف أنت مذنب حتى تثبت براءتك” وذلك في إشارة لاتهامات الاعتداء الجنسي التي تعرض لها القاضي الجديد في المحكمة العليا في الولاياتالمتحدة بريت كافانو. * 18 أكتوبر/تشرين الأول نشرت صحيفة “واشنطن بوست” آخر مقال لخاشقجي والذي جاء تحت عنوان :” أمس ما يحتاجه العالم العربي هو حرية التعبير” وباللغتين العربية والانجليزية. * 19 أكتوبر/تشرين الأول نفى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن تكون سلطات بلاده سلمت أي تسجيلات بشأن القضية لأي طرف آخر، بمن فيهم وزير الخارجية الأمريكي. * 20 أكتوبر/تشرين الأول قال النائب العام السعودي إن التحقيقات الأولية أظهرت وفاة خاشقجي في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، حسبما نقلت وسائل إعلام رسمية عنه. ونقلت قناة الإخبارية السعودية عن النائب العام قوله إن “المناقشات التي تمت بين المواطن جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته”. وتزامنا مع إعلان النائب العام، أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أوامر ملكية بإعفاء أحمد عسيري نائب رئيس المخابرات السعودية من منصبه. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الإعلان السعودي بشأن وفاة جمال خاشقجي “خطوة جيدة وكبيرة ذات مصداقية”. وأشار ترامب إلى أن “القيادة السعودية كانت صادقة معنا فيما يتعلق بهذه القضية”. وأكد ترامب أن “أطرافا ثالثة شاركت في التحقيقات السعودية، وأن التفسير السعودي موثوق به”. * 21 أكتوبر/تشرين الأول ترامب يقول إنه “غير راض” عن الرواية السعودية التي تفسر مقتل خاشقجي. بريطانيا وفرنسا وألمانيا يطالبون الرياض بكشف ملابسات موت خاشقجي في قنصليتها باسطنبول، ودعم روياتها بحقائق “موثوقة”. ترامب يتهم السطات السعودية بالكذب بشأن خاشقجي. * 22 أكتوبر/تشرين الأول صحيفة يني شفق التركية تقول إن مسؤولا أمنيا سعوديا أُرسل إلى إسطنبول قد اتصل برئيس مكتب الأمير محمد بن سلمان “أربع مرات” بعد تنفيذ عملية القتل. السعوديون يمرون بأزمة * 23 أكتوبر/تشرين الأول قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن المملكة العربية السعودية “تمر أزمة” وسط استياء دولي بسبب قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي. وجاءت كلمة الفالح خلال مؤتمر استثماري أقيم في الرياض قاطعه كثير من رجال الأعمال ورؤساء شركات عالمية ومسؤولون. أردوغان يكذّب الرياض في خطاب بالعاصمة التركية، أنقرة، دعا أردوغان إلى محاكمة 18 مشتبه سعوديا في اسطنبول، وقال “كل أولئك الذين لعبوا دورا في جريمة القتل” يجب أن يعاقبوا. ولم يشر أردوغان صراحة إلى الأمير محمد بن سلمان. وقال أردوغان إن جريمة القتل “خُطّط” لها قبل تنفيذها بأيام، وطالب بالكشف عن المسؤول الذي أعطى الأوامر إلى الفرقة المكونة من 15 شخصا المشتبه بهم في قتل الصحفي السعودي. وقال مجلس الوزراء السعودي إنه سيحاسب كل ما وقف وراء قتل الصحفي “بغرض النظر عمن قد يكونون”. “تستر” تهكم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على رد المملكة العربية السعودية، ووصفه بأنه “أسوأ عملية تستر” في التاريخ. وقالت واسنطن إنها ألغت تأشيرات دخول كل الضالعين في حادث القتل. وطال الإجراء الأمريكي 21 سعوديا. وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو: “تلك العقوبات ليست الكلمة الأخيرة للولايات المتحدة بشأن هذه القضية.”