رجل غامض مجهول الهوية بملامح مخيفة ومشوهة يلاحق راقصة ويقتفي أثارها لتتوالى الأحداث في قالب بسيكودرامي. تلك خلاصة الفيلم الطويل الأول "الأوراق الميتة" لمخرجه الشاب يونس الركاب، الذي كان لجمهور سينما الفن السابع موعدا معه يوم أمس الاثنين بالرباط، وهو أول عمل يجمع يونس الركاب و إخوته، حيث يشرف على إدارة التصوير علي الركاب وعلى إدارة الإنتاج أنيسة الركاب، فيما يتكفل مراد الركاب بالمجال التقني. وتدور أحداث الفيلم السينمائي الذي تابعه "العمق المغربي" حول قصة فنانة استعراضية تشتغل مدرسة في معهد رقص، وتلعب دورها الفنانة المبدعة سناء بحاج، تحضر لحفل راقص في نهاية السنة، وتعيش مجموعة من الصعوبات والصراعات في سبيل إخراج العمل، كما تعيش حالة رعب وهلع بسبب رجل مجهول ملامحه مخيفة، و يجسد دوره الممثل الشاب ربيع القاطي، الذي يتتبع تحركاتها ويبدي غيرته كلما كانت على علاقة مع رجل آخر. بداية بعلاقتها مع صحافي، ثم مع راقص وأخيرا مع طبيب نفسي. ويشخص الأدوار البطولية بالإضافة إلى سناء بحاج وربيع القاطي كل من الممثلة الشابة ياسمينة الزاكي والممثل الشاب ربيع بنشحيل، والممثلة حسناء مومني، والممثل نبيل عاطف، بالإضافة إلى الممثلة القديرة نادية النيازي، والممثل القدير حميد نجاح. لقي فيلم "الأوراق الميتة" استحسان أغلبية الحضورويبدو أن يونس الركاب قد سار على منوال أبيه محمد الركاب مبدع الفيلم الشهير "حلاق درب الفقراء" الذي يعتبر مفخرة السينما المغربية.