استنكرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ تلها وصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، ما وصفتها ب”أفعال البلطجة التي شهدتها الجلستان الأخيرتان للدورة العادية لشهر أكتوبر للمجلس الجماعي لمدينة الرباط، والمتمثلة في العرقلة الممنهجة للدورة من قبل مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة بالمجلس بإقدامهم على احتلال منصة مكتب المجلس ومنعهم انطلاق الأشغال”. ونوهت أمانة “المصباح” في البلاغ ذاته ب”السلوك الراقي والحضاري الذي سلكه مستشارو حزب العدالة والتنمية حفاظا على حرمة المجلس”، وتفاديا لأي احتكاك أو انجرار وراء استفزازات “بلطجيي” المجلس، معبرة عن “استيائها واستنكارها الشديدين لهذه السلوكات المنتهكة للمقتضيات الدستورية والقانونية والماسة بحسن سير المؤسسات والشاذة عن القواعد الديمقراطية والمتحدِّيَة للسلطات”، وفق لغة البلاغ. ودعت الأمانة العامة للبيجيدي السلطات المختصة إلى “تقدير خطورة الوضع وتحمل كامل مسؤولياتها لصون حرمة المجلس وتوفير الحماية لأعضائه وضمان الأجواء اللازمة لحسن اشتغاله ومباشرته لمهامه قياما بالأدوار المنوطة به واستجابة لانتظارات ساكنة العاصمة”. يذكر أن دورة أكتوبر لمجلس مدينة الرباط، عرفت، الجمعة الماضية، مشادات بين مستشاري المعارضة، ورئيس المجلس محمد الصديقي عن حزب العدالة والتنمية، وصلت إلى حد احتلال المنصة، في الوقت الذي كان من المقرر أن يتدارس المجلس 36 نقطة مبرمجة في جدول الأعمال.