أعلنت إدارة السجن المحلي “تيفلت 2″، أن سجينا إسلاميا أقدم على الانتحار شنقا، صباح اليوم الخميس، داخل زنزانته “في غفلة من الجميع”. وأوضحت إدارة السجن في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، أن الأمر يتعلق بالسجين المسمى قيد حياته (أ.غ)، حيث أقدم على الانتحار شنقا باستعمال ملابسه الداخلية والسلم المخصص للصعود إلى الأسرة، على الساعة الثامنة والربع صباح اليوم. وأشارت الإدارة إلى وقد السجين المذكور أقدم على الانتحار في غفلة من الجميع، إذ لم تفلح المحاولات التي قام بها موظفو المؤسسة السجنية لإنقاذه، وفق البلاغ. وأضاف سجن تيفلت أن السجين المعني كان معتقلا على ذمة الاعتقال الاحتياطي في إطار قضايا “التطرف والإرهاب”، لافتا إلى أنه سبق أن قضى عقوبة سجنية في قضية مماثلة، فيما “تم إبلاغ النيابة العامة وذوي المعتقل بحادث الانتحار وفقا لما ينص عليه القانون”. الناطق الرسمي باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عبد الرحيم الغزالي، أوضح في اتصال لجريدة “العمق”، أن اللجنة لا زالت تحاول التوصل إلى هوية المعتقل المنتحر، مشيرا إلى أن قامت بعدة اتصالات بعد علمها بالخبر دون جدوى. وقال المتحدث إن إدارة سجن “تيفلت 2” تضع “حظرا” على خروج السجناء الإسلاميين وهو ما يمنع إمكانية إجراء أي تواصل بينهم وبين عائلاتهم أو اللجنة المشتركة، لافتا إلى أن اللجنة لا زالت تحاول التوصل إلى هوية الراحل من أجل معرفة ملابسات وظروف الانتحار.