انتخب حكيم بنشماس مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا لمجلس المستشارين لولاية ثانية، وذلك خلال انتخابات المجلس التي جرت مساء اليوم الاثنين. وتمكن بنشماش، من الحصول على الرئاسة، بعد حصده ل 63 صوتا من أصل 91 مجموع المصوتين، مقابل 19 صوتا لشيخي. وامتنع عن التصويت 28 مستشارا برلمانيا عن حزب الاستقلال والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من أصل 120 عضوا بالمجلس، فيما سجل غياب مستشار واحد. وتقدم مرشح حزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماس، ومرشح حزب العدالة والتنمية نبيل شيخي للتنافس على رئاسة المحلس، بعد تراجع حزب الاستقلال عن تقديم مرشحه للتنافس. وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد قررت الدخول إلى مضمار التنافس على رئاسة مجلس المستشارين، مرشحة المستشار البرلماني نبيل شيخي للتنافس. جاء ذلك بعدما خير فريق البيجيدي بمجلس المستشارين، قيادة المصباح بين تقديم مرشح منافس لحكيم بن شماش على رئاسة مجلس المستشارين، أمام تعذر تقديم مرشح باسم الأغلبية، أو مقاطعة ما أسماه ب"المهزلة". يذكر أن حزب الاستقلال أعلن عدم تقديمه مرشحا لانتخابات رئاسة مجلس المستشارين، مشيرا إلى أنه لجأ لهذا القرار من أجل النأي بالحزب "عن تزكية منطق الغموض والضبابية السياسية التي يحاول البعض أن يخلط بها الأوراق لإرباك المشهد السياسي والإجهاز على المصداقية السياسية والتطور الديمقراطي ببلادنا". وكانت جريدة "العمق" قد علمت من مصدر استقلالي، أن الحزب لن يصوت في الانتخابات، مشيرا إلى أنهم سيلتزمون بما تم الاتفاق عليه داخل اللجنة التنفيذية للحزب نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم اتخاذ قرار عدم ترشيح عبد قيوح لهذا المنصب وعدم التصويت لاختيار أي مرشح.