أعلنت البرلمانية في الاتحاد الأوربي كاتري بيرين، أن قائد حراك الريف بالمغرب ناصر الزفزافي، مرشح البرلمان الأوروبي لنيل جائزة ساخاروف الأوروبية لحقوق الإنسان. ويتنافس الزفزافي على الجائزة، كل من “أولغ سانتسوف” وهو مخرج أوكراني حوكم ب20 سنة سجنا، و”سيران أتيس” محامية ومناضلة من أصل تركي، و”سيزار”، وهو اسم مستعار لمصور سوري مناصل، بالإضافة إلى أسماء أخرى. يذكر، أن جائزة ساخاروف لحرية الفكر تكرم الأفراد والجماعات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر. وتم إنشاء هذه الجائزة سنة 1988 تكريما للفيزيائي السوفياتي والمعارض المنشق اندريه ساخاروف. ويتم منح الجائزة التي أحدثت سنة 1988، سنويا في شهر أكتوبر، ومن بين الشخصيات التي حصلت على الجائزة نذكر نيلسون مانديلا وناشطة السلام الباكستانية مالالا يوسف زاي، وتبلغ قيمة جائزة ساخاروف بقيمة 50.000 يورو. وكان والد قائد حراك الريف، أحمد الزفزافي، قد صرح في وقت سابق، أنه تلقى تأكيد خبر ترشيح ابنه للجائزة برسم عام 2018، من قبل عضوة البرلمان الأوروبي كاتري بيرين. وقال أحمد الزفزافي، إن هناك رغبة لدى البرلمان الأوروبي في منح ناصر الزفزافي جائزة "ساخاروف" لحقوق الإنسان لسنة 2018 في فئة "حرية الفكر والحرية الروحية".