بدأت الولايات الجنوبية من الولاياتالمتحدة، عمليات تنظيف وتطهير أمس الخميس، بعد عواصف شديدة قتلت 11 شخصا على الأقل بينما أعلنت ولاية مسيسبي حالة الطوارئ في المناطق التي اجتاحتها العواصف. ومع توقع سفر أكثر من 100 مليون أمريكي أثناء عطلات عيد الميلاد تنبأت هيئة الأرصاد الوطنية بعواصف رعدية شديدة متفرقة من منطقة وسط الأطلسي إلى ساحل خليج المكسيك ودرجات حرارة قياسية دافئة في نيويورك. وقالت السلطات إن العواصف حملت رياحا شديدة قوية وفجرت أكثر من 20 إعصارا في اركنسو وإيلينوي وإنديانا ومسيسبي وتينيسي وميشيجان أول أمس الأربعاء. وأعلن فيل برايانت حاكم ولاية مسيسبي حالة الطوارئ في المناطق التي اجتاحتها العواصف. وقال برايانت إن سبعة أشخاص لاقوا حتفهم وإن شخصا فقد. وقال إنه يتولى تقييم الأضرار وإن عمال خدمات الطوارئ يبحثون عن أي ضحايا آخرين للإعصار. وكان بين القتلى في المنطقة صبي عمره سبع سنوات. وقالت السلطات إن ثلاثة أشخاص في تينيسي لاقوا حتفهم بينما قتلت امرأة في اركنسو بعدما سقطت شجرة على منزلها. وقال مكتب إدارة الطوارئ في تينيسي أن 13 مقاطعة أبلغت عن وقوع أضرار وأن مكتب بريد تدمر واجتاحت المياه طريقا بريا سريعا، وأضافت أن زهاء 15 منزلا لحقت بها أضرار في مقاطعة مكنيري. وتبحث فرق الطوارئ في ولايات مسيسبي وألاباما وتينيسي عن عدة أشخاص أبلغ عن فقدهم، وأصيب العشرات في المنطقة.