اعتبر السعيد أمسكان، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر، أن المشهد السياسي في المغرب “مقلقا” والوضع الاقتصادي “لا يحسد عليه”، منتقدا “التردي الذي يشهده المغرب”. جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، اليوم الجمعة 28 شتنبر 2018. وأوضح أمسكان أن الحزب لا يرضى لأبناء المغرب التسكع، فبالأحرى أن يموتوا في قوارب الهجرة السرية، مشددا على ضرورة التفكير في ضمان الخدمات الاجتماعية من صحة وتعليم وشغل. وطالب أمسكان بتكريس الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد، قائلا: “لقد تحقق الكثير في وطننا ولكننا ننتظر الكثير”، داعيا إلى إلى تقييم المخطط الأخضر، وبرامج السياحة والاقتصاد وغير ذلك، وترك الفاشل منها. وأضاف المتحدث أن حزبه يسعى إلى تكريس روح الحريات العامة، ومقاومة سموم المستعمر من الريع، موضحا أن الحزب يصبوا إلى تكافؤ الفرص، وبناء كرامة كل أبنائه. وحضر المؤتمر رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ووزير الفلاحة والصيد البحري، والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزير أخنوش، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة. كما حضر المؤتمر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بن عبد الله، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، والوفود المرافقة لهم، إلى جانب سفراء وشخصيات وطنية ودولية، ووفود من أحزاب سياسية ومركزيات نقابية وشبيبات وجمعيات.