توالت الهزائم التي تلقاها الريف الحسيمي في مواجهاته ضمن منافسات كأس العرش والدوري المغربي، وبات يعيش وضعية أزمة نتائج بعد محاولته تطويق أزمة الرئاسة التي كان يعيشها منذ استقالة عبد الإله الحتاش وتنصيب سمير بومسعود خلفا له. وبعد هزيمة الريف الحسمي خلال الجولة الأولى من منافسات الدوري الاحترافي أمام الرجاء بسداسية، و خروجه المبكر من منافسات كأس العرش بعد تلقيه هزيمة بأربعة أهداف أمام النادي القنيطري، تلقى الفريق خلال منافسات الجولة الثانية من البطولة الوطنية هزيمة أما الجيش الملكي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف. وكشف مصدر لجريدة “العمق” أن “هزيمة الريف للمرة الثالثة وبحصة كبيرة، وبعد الجمع العام للنادي الذي انتخب رئيسا جديدا، تستلزم من كل مكونات النادي التحرك لأنقاد الموسم الكروي”، مضيفا “إدارة النادي تكثف جهودها لإيجاد مخرج لأزمة النتائج”. وتلقت شباك الريف الحسيمي خلال المباريات الثلاثة التي أجراها 14 هدفا، مقابل هدفين سجلهما في شباك منافسيه. وكان مصدر مطلع كشف في وقت سابق لجريدة "العمق"، أن العقد الذي سيجمع شباب الريف الحسيمي والإطار الوطني بيدرو بنعلي من أجل تفادي البداية المتعثرة للنادي، سيمتد لموسم واحد، وبقيمة مالية تقدر بما يقارب 10 ملايين سنتيم شهريا. ويسعى الفريق الحسيمي إلى نسيان الإقصاء المبكر من منافسات كأس العرش على يد النادي القنيطري ب4 أهداف، و الهزيمة خلال الجولة الأولى من البطولة الوطنية أمام الرجاء البيضاوي ب6 أهداف دون رد.