اهتز حي آيت أوبيه بمدينة الدشيرة الجهادية إقليم إنزكان آيت ملول ليلة الخميس، على وقع العثور على جثة سيدة مسنة داخل منزلها بالحي المذكور، كانت قد اختفت عن الانظار لمدة ثلاثة أيام، إلى أن حضر شقيقها لزيارتها، ليقف عليها جثة هامدة. ويأتي هذا الحادث، يومين بعد الفاجعة التي هزت مدينة تارودانت، حيث تم العثور على جثة سيدة فارقت الحياة قبل خمسة أشهر، وبجانبها تم العثور على جثة أخيها المعاق، والذي فارق هو الآخر الحياة قبل أسبوعين بسبب الجوع. وقالت مصادر الموقع من المدينة، بأن حالة من الهلع عمت الحي الآهل بالسكان، وحج العشرات منهم، لمعاينة تحركات الشرطة العلمية التي طوقت المكان، وفتحت تحقيقا موسعا لمعرفة خيوط تواجد الجثة داخل المنزل، ومعرفة ظروف وفاتها. وشوهدت سيارة نقل الأموات، وهي تقوم بنقل الجثة نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني الجهوي، في الوقت الذي مازالت الشرطة العلمية والتقنية تواصل تحرياتها الدقيقة، والتي تباشرها تحت إشراف النيابة العامة.