رمت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بمراكش في بيان أصدرتها اليوم الأحد 09 شتنبر 2018 بمسؤولية انتشار مرض السل بمستعجلات الرازي على إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس. وطالبت لجنة أطباء مراكش المحلية في بيان تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، “بالتسريع في إطلاق عملية الكشف على العاملين المعرضين لخطر الإصابة بداء السل قبل أن تتفاقم الأوضاع وتتزايد الحالات”. وأضاف البيان ذاته أن اللجنة سبق لها أن حذرت الإدارة المشرفة على المستشفى، في أكثر من مناسبة، بخصوص تصميم المستعجلات وعدم وجود شروط السلامة الصحية، وأن الأطباء الداخليين والمقيمين غير مسؤولين عن هذه الأوضاع. كما دعت لجنة الأطباء “وزارة الصحة والمجلس الأعلى للحسابات إلى التحقيق العاجل في التخطيط الذي عرفته مستعجلات الرازي منذ بداية العمل فيها، ومدى مطابقتها لدفتر التحملات وشرط السلامة الصحية للمواطنين والعاملين”. هذا؛ ودعت اللجنة في البيان نفسه إلى وقفة احتجاجية يوم الخميس المقبل أمام مقر الادارة العامة للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، قصد دق ناقوس الخطر وإبراء الذمة إزاء الوضع الذي أصبح يهدد حياة العاملين. يذكر أن مرض السل انتشر في مستعجلات الرازي بمراكش قبل شهرين من الآن، وأصيب به أزيد من 8 أشخاص منهم 4 أطباء وممرضين وعاملين عن طريق العدوى، كما أن هناك مخاوف أن ينتقل الداء داخل المستشفى وخارجه عن طريق المرضى الذي كانوا يتلقون العلاج بالمستعجلات أو الزوار الذين يرافقون مرضاهم.