خلق ظهور برلماني من الحزب الدستوري في شريط فيديو، وهو يفتح نقاشا مع المصلين عقب صلاة الجمعة أمس بأحد الجماعات بإقليمشفشاون، ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبّر عدد من الفاعلين بالإقليم عن تذمرهم من تصرف النائب، معتبرين أنه يستغل منبر صلاة الجمعة لتمرير خطابات سياسية، مخالفا بذلك القوانين الجاري بها العمل، خاصة وأن حرمة المساجد في المملكة مصانة في الدستور والقانون المنظم للانتخابات. من جهته، تحدث النائب البرلماني عبد الله العلوي عن واقعة القائه لكلمة بأحد المساجد التابعة لجماعة "تامورت دوار بوصمعة" إقليمشفشاون، قائلا إن الأمر يتعلق بحوار بينه وبين سكان المنطقة حول مشاكلهم اليومية، وأن الموضوع أثير بعد صلاة الجمعة وهم مازالوا داخل المسجد. وأوضح العلوي في تصريح نشره الموقع الرسمي لحزب الدستوري أنه بعد انتهاء شعائر صلاة الجمعة ومغادرة إمام المسجد والمصلين، طلب مني مجموعة من المواطنين الذين ألحوا وأصروا على طرح مشاكل تهم المنطقة. وقدم البرلماني الدستوري اعتذاره لكافة الفرقاء السياسيين، والساكنة الشاونية، مشيرا أنه فعل ذلك عن حسن نية ولم يكن في علمه أن المساجد يمنع استعمالها للتواصل مع المواطنين، بحسب تعبيره.