في استغلال مفضوح للمساجد، أقدم البرلماني عن الإتحاد الدستوري "عبد الله العلوي" في استغلال منبر الجمعة بأحد مساجد ضواحي شفشاون للخوض في السياسة والانتخابات على مسمع ومراى من السلطات المحلية التي لم تتدخل لمنع هذا الاستغلال. وظهر البرلماني المثير للجدل عن إقليمشفشاون يومه الجمعة في أحد المساجد التابعة لجماعة تامورت دوار بوصمعة اقليمشفشاون وهو واقف يخاطب المصلين الذين كانوا جالسون ينصتون إليه، في خطوة اعتبرها العديدون مسيئة لإمارة المؤمنين التي تسعى لإبعاد السياسة عن منابر الجمعة. وطالب العديد من المتتبعين للشأن المحلي بشفشاون، الجهات المسؤولة لضرورة فتح تحقيق حول هذه التجاوزات التي قام بها هذا البرلماني، معتبرين أن خطير جدا و مساً بحرمة المساجد و استغلالاً فاضحاً للدين في السياسة داخل المساجد. فيما أشار اخرون، ان هذا النوع من البرلمانيين تجاوزوا الحدود نتيجة غض الطرف عنهم من قبل العامل السابق اسماعيل ابو الحقوق نظرا للعلاقات غير الواضحة بينهما، مما يستوجب تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة جراء هذه التجاوزات. وسبق لهذا أن أثار موجة من السخرية عليه داخل قبة البرلمان، بعد عجزه عن طرح سؤال شفوي على وزير الصحة لحسن الوردي بخصوص وضعية المسشفيات بالإقليم. وعاد البرلماني، للتعقيب على جواب الوزير بطريقة غير مفهومة حول وضعية المستشفيات ، مما آثار سخرية كبيرة لدى العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب المستوى الضغيف الذي أبان عنه هذا البرلماني في طرح سؤاله على الوزير، الأمر الذي جعل أحد المهتمين يعلقون عن الواقعة الطريفة التي بمجلس بأنها نتيجة لانتخاب أشخاص لا علاقة لهم بالسياسة وهموم المواطنين إلا الخير والإحسان. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) * مرتبط