تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد عياد بإقليم الفقيه بنصالح، أمس السبت، من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في جريمة الاغتصاب الجماعي التي تعرضت له القاصر خديجة البالغة من العمر 17 سنة والمنحدرة من جماعة أولاد عياد. وبذلك يرتفع عدد الموقوفين في هذه القضية إلى 12 شخصا بعد أن تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز سالف الذكر في وقت سابق من توقيف 9 أشخاص وتم تقديمهم الأحد الماضي امام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال وتقرر متابعتهم في حالة اعتقال بالسجن المحلي ببني ملال، بتهم الاغتصاب، واحتجاز قاصر، وتكوين عصابة إجرامية، والتحريض على الفساد وإعداد منزل للدعارة. يوسف بوشان، رئيس الجمعية المغربية للأعمال الاجتماعية، قال في تصريح خص به جريدة "العمق" إن "قضية خديجة ما هي إلا الشجرة التي تخفي الغابة"، مشيرا إلى أن المنطقة تعيش انفلاتا أمنيا غير مسبوق، مطالبا بضرورة العمل على توفير الأمن من خلال فتح مقر مفوضية الشرطة الذي تم كراؤه منذ ازيد من 7 سنوات دون ان تعين الجهات المعنية موارد بشرية للعمل فيها.