نوه الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، بقرار اللجنة التأديبية لحزب الاستقلال، التي أوقفت كل من رئيس المجلس الوطني للحزب توفيق احجيرة وعضوي اللجنة التنفيذية للحزب كريم غلاب وياسمينة بادو، عن ممارسة مهامهم داخل الحزب لمدة 18 شهرا، مضيفا، أن القرار شجاع وفيه نوع من التنازلات "وكان خصو يكون الطرد باش يكونوا عبرة للخونة من الداخل"، حسب قوله. ووصف حميد شباط، في كلمة خلال أشغال اللقاء الجهوي بفاس استعدادا للمؤتمر 17 لحزب الاستقلال، القياديين الثلاثة الموقوفين، بأنهم سفراء لحزب الأصالة والمعاصرة داخل حزب الاستقلال، "نجتمع وكأننا في مقر حزب الأصالة والمعاصرة.. كلامنا دائما زايد واحد شويش دائما يصل"، يضيف الأمين العام لحزب الميزان. وواصل زعيم الاستقلاليين، هجومه على الثلاثي "الخائن"، قائلا: "الغالب الله هاد الناس يمكن مضغوط عليهم، ولكن باش توقع بلاغ وتمشي تراجع عليه فهذه خيانة للحزب"، مشيرا إلى أن الخونة لن ينتهوا من حزب الاستقلال، لا أيام الحماية ولا أيام الاستقلال ولا في هذه الأيام، والاستقلاليون قرروا أنه لا هوادة مع الخونة. وأردف شباط، أن توفيق حجيرة عاد للحزب بعد انتخابات 7 أكتوبر ليؤدي مهمة معينة، خصوصا وأنه لم يشارك الحملات الانتخابية ولم يصوت، "سي توفيق حجيرة من 2015 ماشفناهش وكان يطلب للعودة للحزب بعد 7 أكتوبر وقلت لهم إنه جاء لمهمة معينة"، يضيف زعيم الاستقلاليين. وخاطب حميد شباط، مناضلي حزب، قائلا: "ملي تسمعو شي بلاغ ولا تشوفو شي برنامج فالتلفزيون ولا تقراو جريدة ماتخلوش"، مشيرا إلى أن الخوف لم يعد له أثر في قلوب الاستقلاليين، "لأننا لا نريد شيئا ..بغينا الجميع يستفاد من خيرات هاد الوطن..لا نريد المناصب، بل نريد الوطن" على حد تعبيره.