عرفت عدد من المناطق السكنية بكل من مدينة أكادير والضواحي، وإقليم إنزكان أيت ملول، انقطاعات مفاجئة للماء الصالح للشرب منذ صبيحة اليوم الخميس، وهو الأمر الذي خلف تذمرا كبيرا لدى زبناء الشركة، خاصة وأن وقت الانقطاع تزامن مع العطلة الصيفية، والحرارة المرتفعة التي تعرفها سوس منذ الأحد الماضي. ومن جهتها أوضحت الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات المخول لها تدبير توزيع الماء الصالح للشرب بهذه المناطق في بلاغ لها، بأن هذه الإنقطاعات كانت نتيجة عطب على مستوى منشآت الإنتاج التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الماء اليوم الخميس، وكذا تزايد الاستهلاك المسجل نظرا للارتفاع الشديد لدرجة الحرارة منذ الأحد الماضي، الشيء الذي انعكس سلبا على احتياطي خزانات الوكالة. وقالت الوكالة في بلاغها بأنه من المحتمل أن يعرف قطاع التوزيع اضطرابات، ابتداء من الساعة الخامسة من اليوم الخميس 16 غشت، بكل من أحياء المناطق العليا بأكادير، وأكاديرجنوب شرقي وتكوين، وبعض أحياء عمالة إنزكان. انذار ضد إمام مسجد في سابقة فريدة وغريبة على الصعيد الوطني، أقدم جمعويون منضوون تحت لواء فيدرالية بحي أغروص ضواحي أكادير، على توجيه رسالة عبارة عن إنذار لمسجد حيهم، يطالبونه من خلالها بعدم استغلال منبر الجمعة، لتمرير ما أسموه دعوة الشباب، إلى عدم الانخراط في العمل الجمعوي والأنشطة الثقافية والرياضية بالمنطقة. وطالبت الفيدرالية من الإمام حسب مضمون الرسالة التي تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منها، بأن يكف عن استغلال صفحته بالفايسبوك ومنبر مسجدهم لتمرير ما أسموه ب "قناعاته الشخصية". ولم يمر على انذار النسيج الجمعوي للإمام سوى يومين، حتى برز تصريح مناقض يناصر موقف الإمام، حيث أدلى الرئيس السابق للفدرالية، بتصريح لأحد المواقع الإلكترونية الجهوية، وقال بأن النسيج الجمعوي بحي بنسركاو وأغروض، يحمل على عاتقه واجب النهوض التنموي بالمنطقة، وليس تجاوز الحدود والأعراف والتطاول على إمام المسجد. واعتبر ذات المتحدث "إقدام المكتب المسير على توجيه "إنذار" لإمام المسجد فيه نوع من التسرع، ولا يعبر عن المبادئ الجمعوية ويجب عليه تقديم اعتذار للإمام وساكنة بنسركاو".