طالب نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في قضية كنزة اخشيشن، ابنة الوزير السابق ورئيس جهة مراكشآسفي أحمد اخشيشن، وعزل هذا الأخير. وتسببت ابنة رئيس جهة مراكشآسفي أحمد أخشيشن البالغة من العمر 18 سنة، مساء ليلة الخميس الجمعة الماضية، في حادثة سير بسيارة رباعية تعود ملكيتها إلى الجهة التي يرأسها والدها دون أن تتوفر على رخصة للسياقة، مسببة خسائر فادحة بالسيارة، حيث اصطدمت بعمود كهربائي، دون أن تصاب بأي مكروه. واجتاحت مطالب بعزل اخشيشن من منصب رئاسة جهة مراكشآسفي، ومحاسبته، موقعي "فيسبوك" و"تويتر"، عملا بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي ما فتئ يؤكد عليه الملك محمد السادس في خطاباته. وفي هذا السياق، كتب ناشط على صفحته ب"فيسبوك"، قائلا: "تفعيل مبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة يطبق على جميع المسؤولين مهما بلغت درجاتهم، وكيفما كانت انتماءاتهم.." إيوا مال خشيشن مالو؟؟ ماشي مسؤول؟ أو فوق المحاسبة؟". وعلق ناشط آخر على الموضوع، قائلا: "أين وصل ملف كنزة اخشيشن نجلة وزير التعليم السابق أحمد اخشيشن؟ هل تم اعتقال بنت الفشوش؟ هل تمت إقالة أبيها من رئاسة مجلس جهة مراكشآسفي؟ ما موقف حزب البام من الفضيحة؟"، نفس الناشط عاد في تدوينة أخرى ليقول بأن "وزير الداخلية مطالب بتوقيف اخشيشن وإحالة ملفه على القضاء..". وكتب آخر "في قضية حادثة ابنة اخشيشن ينبغي تطبيق القانون عليها وعلى والدها لكن ليس هناك قانونا ما يستوجب متابعتها في حالة اعتقال غير باش نتفاهموا. راه المصيبة فالحادث ماشي السياقة بدون رخصة واحداث ضرر بملك عمومي راه المصيبة هي خرق اخشيشن للقانون وعدم حماية املاك الجهة من العبث وهذا خصو العزل". وعمت سخرية موقع "فيسبوك"، بعد قرار النيابة العامة متابعة كنزة اخشيشن في حالة سراح، حيث طالب نشطاء بمحاكمة "البوطو" الذي تسبب في الحادث، وتداولوا صورة مركبة يظهر فيها العمود الكهربائي الذي صدمته ابنة اخشيشن وهو في قفص الاتهام بالمحكمة. وطالب النشطاء بمتابعة العمود الكهربائي، بتهمة "الاعتداء على كنزة اخشيشن، وإلحاق خسائر مادية بسيارة الدولة"، مطالبين بإنزال أقسى العقوبات عليه طبقا لما ينص عليه القانون في هذا الباب. وعلق ناشط قائلا: "يجب محاكمة البوطو ديال الضو لي دخل في سيارة "الدولة" لي كانت سايگاها كنزة اخشيشن، لي معندهاش رخصة سياقة، هذا البوطو عدمي و انفصالي و خائن راه خصو محاكمة و الناس شافوه كان شارب و ملي تحرك من بلاصتو و قصد سيارة كنزة مسكينة لي تخلعت و الحمد لله ما وقع ليها والو".