أقدم رجل في الستينات من عمره، أمس الاثنين بمراكش، على الانتحار برمي نفسه من مسافة عالية، ليصاب برضوض وكسور قبل أن يفارق الحياة على متن سيارة الإسعاف قبل وصوله للمستعجلات. وحسب مصادر متطابقة، فإن الهالك من مواليد سنة 1956 كان يشتغل حلاقا، وكان يعاني قيد حياته أزمة نفسية حادة، مرجحة أن تكون السبب في إقدامه على رمي نفسه من "ضواية" منزله بحي إيزيكي. إلى ذلك، فتحت عناصر الشرطة القضائية التي حلت بعين المكان تحقيقا في ملابسات الحادث، فيما تم نقل الجثمان إلى مستودع الأموات لإخضاعه للتشريح بناء على أوامر النيابة العامة.