تحولت المنطقة الرابطة بين معهد الحسن الثاني للحسن الثاني والبيطرة، وحي تمرسيط بمدخل أزرو بمدينة أيت ملول، إلى نقطة سوداء بفعل تواجد عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص روعت مرتادي هذا المقطع الطرقي، ونفدت عدة عمليات سلب ونهب في صفوف المارة. وبعد تلقيها لعدة شكايات بخصوص هذه الاعتداءات، تحركت دورية تابعة لمفوضية الشرطة بأيت ملول، وقامت بحملة تمشيط واسعة، همت بالأساس محيط المؤسسة التكوينية، وانتهت بتوقيف ثلاثة أشخاص مساء اليوم الجمعة 13 يوليوز، وتتراوح أعمارهم ما بين 17 و 20 سنة، للاشتباه في ارتباطهم بعصابة إجرامية متخصصة في السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وكشفت المعلومات الأولية للبحث أن المشتبه فيهم، كانوا ينشطون في الخلاءات التي تفصل بين حي تمرسيط والمعهد المذكور، بحيث كانوا يستغلون ظلمة المكان لاعتراض سبيل المارة وسلبهم ما بحوزتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كما كانوا يستغلون كون المقطع يعتبر جزءا من الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين أيت ملول وتارودانت، وتعرف حركية غير عادية خاصة في الفترة المسائية من طرف أصحاب الدراجات العادية والنارية المتوجهين إلى مقرات سكناهم بالجماعات الترابية التمسية واولاد داحو وحي أزرو. وبينت الأبحاث والتحريات المنجزة ضلوعهم في اقتراف مجموعة من السرقات التي سجلت بالمكان المذكور بالاعتماد على نفس الأسلوب الإجرامي، وقد تم إخضاع المشتبه فيهما البالغين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالقاصر تحت المراقبة، وذلك رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة