لفظ دركي أمس الأربعاء، أنفاسه بطريقة مروعة وسط مدينة بوجدور، بحيث تفاجأ مرتادو شارع محمد الوائري، بالهالك وهو يصعد سطح المنزل الذي يقيم به، ويرمي بجثته من الطابق الثالث نحو الأسفل، ليرتطم بعدها بالرصيف جثة هامدة. وخلف الحادث موجة استياء وحزن لدى عائلة ومعارف الهالك وأصدقائه ، خاصة وأنه حديث العهد بالزواج ومعروف بطيبوبته ومعاملته الحسنة لسكان الحي الذي يقطن فيه. وذكرت مصادر متطابقة من المدينة، بأن الهالك الذي يشتغل بسرية الدرك الملكي ببوجدور، عانى مؤخرا من مشاكل وضغط كبيرين، وتجهل لحد الآن الأسباب التي دفعت به إلى اتخاذ قرار الانتحار بتلك الطريقة المروعة. وفور علمها بالحادث، حضرت السلطات الأمنية ومسؤولون بجهاز الدرك الملكي، وتم فتح تحقيق موسع لمعرفة أسباب وظروف إقدام الهالك على الانتحار بتلك الطريقة المأساوية التي اهتز لها الرأي العام المحلي بالمدينة.