عاد اسم وزير الداخلية السابق وزير الداخلية السابق الطيب الشرقاوي للواجهة، وذلك بعد أن طالب دفاع المتهمين في قضية اكديم ايزيك باستدعائه لكونه يمثل الدولة في التفاوض مع لجنة الحوار لمُخيم "أكديم إزيك" المعتقلين منذ 2010 في إطار الاعتقال الاحتياطي، وكذا النائبة البرلمانية السابقة كجمولة بنت أبيه، لتقديم شهادتهم أمام المحكمة. كما طالب دفاع المتهمين، استدعاء أعضاء لجنة الحوار مع المسؤولين ابراهيم بوفوس ومحمد طريشة، ونور الدين بنبراهيم ولاة ملحقين بوزارة الداخلية، والذين كانوا في لجنة الحوار وشاركوا في التفاوض مع لجنة الحوار المنتدبة من المخيم. ومن الشهود الذين طالبت هيئة الدفاع إحضارهم، كل من محمد بلقاسم إطار بالضمان الاجتماعي، ملتمسين استدعائهم ليدلوا بشهادتهم التي تفيد في الملف وتثبت أن أغلب المتهمين لم يكونوا وقتها في المخيم. وطالب محمد المسعودي وهو محام بهيئة دفاع المتهمين أيضا، باستدعاء ضباط الشرطة القضائية ومحرري محاضر الاعتقال، لأن أمام المحكمة "شهادات تؤكد عكس ما ضمن في المحاضر المنجزة لأن الوقائع تخالف المحاضر"، وفق تعبيره.