قررت السلطات في غواتيمالا، أمس الأحد، ايقاف عمليات البحث عن نحو 200 مفقود إثر ثوران بركان "فويغو" الذي تسبب بمقتل 110 اشخاص وإجلاء الآلاف من منازلهم منذ مطلع الشهر الجاري. وأكد مسؤولون محليون مقتل 110 أشخاص منذ ثوران البركان في 3 يونيو الجاري، فيما بقي 197 شخصا في عداد المفقودين. وأفاد الناطق باسم وكالة الحماية المدنية الحكومية، دافيد دي ليون، بأن الوكالات المشاركة في عمليات البحث قررت إنهاء عملها "لأن المنطقة غير مأهولة والمخاطر كبيرة". وكانت جهود البحث التي تم ايقافها تتركز على قريتي "سان ميغيل لوس لوتيس" و "إل ريكريو" وهما الأكثر تضررا من ثوران البركان. وخل ف ثوران بركان فويغو (بركان النار)، البالغ ارتفاعه 3763 مترا والواقع على بعد 35 كلم جنوب غرب العاصمة غواتيمالا، عشرات المصابين أيضا، كما هج ر أكثر من 12 ألف شخص بينهم أكثر من 3600 يقيمون في ملاجئ. ولا يزال البركان يطلق حمما ويتسبب بانفجارات ضعيفة خمس أو أربع مرات في الساعة، قاذفا رمادا يتجاوز ارتفاعه كيلومترا واحدا.