أرغم انفجار قوي عمال الإنقاذ أمس الثلاثاء على وقف عمليات البحث حول بركان فويغو الملتهب في غواتيمالا، والذي أسفر عن 75 قتيلا على الأقل وحوالى 200 مفقود. وأدت انبعاثات الحمم والرماد إلى إجلاء سكان القرى القريبة من البركان والبالغ عددهم 4500 شخص. بركان فويغو الملتهب في غواتيمالا إلى 75 قتيلا وما يقرب من ألفي مفقود وذلك بعد يومين فقط من ثورانه. وذكر معهد الأدلة الجنائية (إيناسيف) أن 75 شخصا قد لقوا حتفهم في الكارثة، بعد العثور على جثتين جديدتين الثلاثاء. وتم التعرف حتى الآن على 23 جثة فقط.من جانبه، أكد سرجيو كابانياس مدير عمليات الإغاثة للتنسيق الوطني لمكافحة الكوارث الطبيعية (كونريد) الثلاثاء، في لقاء مع صحفيين أن "192 شخصا" تتوافر لديه أسماؤهم وأماكن إقامتهم "يعتبرون مفقودين" منذ الأحد، وأسفر ثوران البركان أيضا عن سقوط 46 جريحا وأدى إلى إجلاء 3271 شخصا. من جهة أخرى، أعيد 2625 شخصا إلى منازلهم. وأثرت الكارثة بدرجات متفاوتة على 1،7 مليون مواطن إجمالا. واضطر انفجار قوي الثلاثاء السلطات لإجلاء سبع قرى قريبة من البركان بسبب مخاطر ازدياد النشاط البركاني. وتوقفت أيضا عمليات الإنقاذ. وأوضح المتحدث باسم كونريد ديفيد دو ليون، أن خبراء يقولون إن تدفق حمم بركانية جديد يمكن أن يحصل. وهذه الحمم مكونة من رماد ووحول ومياه وصخور ذات درجة حرارة عالية. وأدت زيادة النشاط البركاني إلى حالة هلع في مدينة إسكوينتلا الواقعة قرب البركان الذي يبلغ ارتفاعه 3763 مترا. وتبعد هذه المدينة 35 كلم جنوبي غرب العاصمة. وسارع سكانها إلى مغادرة منازلهم بسياراتهم، ما تسبب بفوضى عارمة.