كشف تقرير الخارجية الأمريكية حول "الحريات الدينية في العالم لعام 2017 (المغرب)" عن أعداد اليهود والمسيحين والشيعة والبهائيين والأحمديين وعن أماكن استقرارهم في المغرب، مسجلا وجود تضارب في الأرقام. وأكد التقرير أن أكثر من 99 في المائة من سكان المغرب هم من المسلمين السنة، وأن أقل من 0.1 في المائة من السكان هم من الشيعة المسلمين وفقًا لتقديرات الحكومة الأمريكية. واستند التقرير على معطيات من قادة الطائفة اليهودية، التي تشير إلى وجود ما يقدر ب3000 إلى 4000 يهودي في المغرب. وأوضح التقرير أن حوالي 2500 من اليهود يقيمون في مدينة الدارالبيضاء، فيما يبلغ عددهم في مدينتي الرباط ومراكش حوالي 75 عضوًا. واعتمد التقرير على معطيات قادة الطائفة المسيحية التي تشير إلى وجود ما بين 2000 و6000 مواطن مسيحي موزعين في جميع أنحاء البلاد. وسلط التقرير الضوء على تضارب الأرقام في الموضوع، موردا معطيات عن قادة شيعة يرون أن عدد المغاربة الشيعة يبلغ عددهم عشرات الألف، وأنهم بلغوا 50 ألف شخص. وسجل التقرير أن أغلبية الشيعة يتمركزون بشكل كبير في شمال المغرب، فيما يعيش معظم المسيحيين في المناطق الحضرية بمدن الدارالبيضاء وطنجة والرباط. ولاحظ التقرير أن نشطاء أحمديون يقدرون أعدادهم ب600 عضو في المغرب، فيما يقدر نشطاء بهائيون أعدادهم ب350-400 عضو في جميع أنحاء البلاد. وأوضح التقرير أن هناك طائفة أرثوذكسية روسية صغيرة مقيمة في مدينة الرباط، ومجمع أرثوذكسي يوناني صغير مقيم في مدينة الدارالبيضاء.