أسدل الستار، أمس الثلاثاء، بمنطقة القنطرة، بجماعة أيت سدرات السهل الغربية، ضواحي تنغير، على فعاليات النسخة الثانية من ملتقى ليالي رمضان، الذي نظمته جمعية بصمة أمل للتنمية والثقافة، بشراكة مع جماعة أيت سدرات السهل الغربية، وجمعية "إفلان" للتنمية التعاون والثقافة. وعرف هذا العرس الرمضاني، الذي امتد من 9 إلى 14 رمضان، تنظيم مسابقة في تجويد القرآن الكريم، وأخرى في حفظه، ومسابقة في السيرة النبوية، وندوة حول كيفية تربية الأبناء أشرف عليها الأخصائي النفسي والمستشار الأسري عبد الله أمزري، ومداخلات يومية حول حياة الرسول، وأناشيد وأمداح وابتهالات دينية. وفي هذا الإطار، توج بالجائزة الأولى لمسابقة تجويد القرآن الكريم في فئة الصغيرات، فاطمة الزهراء ورشان، ودعاء البومسهولي بالجائزة الثانية، فيما عادت الجائزة الثالثة لنوال قاسي. أما فيما يخص الكبيرات، ففازت بالمرتبة الأولى وصال بومسهولي، والمرتبة الثانية كانت من صيب بشرى قاصد، والثالثة لعزيزة جبوري. أما في فئة الذكور كبار، فقد توج بالجائزة الأولى المقرئ سليمان أيت عبد القادر، وحل ثانيا عبد الرحيم اليمني، فيما عادت المرتبة الثالثة لحسن أبردا. أما فئة الصغار، فقد حافظ عبد الرحمان المنصوري على اللقب للمرة الثانية على التوالي، وتوج عبد العالي بومسهولي بالجائزة الثانية، فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب كمال زروال. وأشرف على تقييم أداء المشاركين في هذه المسابقة الأساتذة والأئمة: سعيد فاضل وإبراهيم أيت الحاج وسعيد قاسي وعبد الرحمان أيت عبد المغيث والمرشد الديني مصطفى موهو والأستاذ الحسين أيت حدا، وسلمت لهم في نهاية هذا الحفل الديني شواهد تقديرية وتذكارات. وقد انفتحت إدارة ملتقى ليالي رمضان هذه السنة على الفضاء الأزرق من خلال مسابقة تفاعلية عنونتها بقارئ الجمهور ويحتكم فيها إلى منطق اللايكات (الاعجاب) فكان الفوز من نصيب المقرئة زينب الصلحي التي حصلت على 1471 إعجابا والمرتبة الثانية عادت للمقرئة سناء عبد الخالق. وجرت خلال الحفل الختامي أيضا، تتويج الفائزين والفائزات في مسابقة السيرة النبوية، حيث ظفر بالمرتبة الأولى في فئة الصغار ياسين البومسهولي وبالثانية فاطمة صديقي وبالثالثة عمر البومسهولي. أما فيما يخص فئة الكبار فقد كانت المرتبة الأولى من نصيب محمد سلوان والثانية فاز بها عبد العالي أملوان والثالثة عادت لمحمد أيت الكبير. وأشرف على تقييم أداء المشاركين في مسابقة السيرة النبوية كل من الأساتذة عبد الغني أيت الهري ومصطفى فتيحي وياسين الكوثري وعبد العالي الزكراوي والحسين أيت حدا، والذين سلمت لهم خلال نهاية هذا العرس الرمضاني شواهد تقديرية وتذكارات. وقد تخللت، اليوم الختامي لملتقى ليالي رمضان في نسخته الثانية، وصلات من المديح النبوي أدتها الفرقة المحمدية للسماع والمديح النبوي والتي قدمت من مدينة ورزازات، كما كان للجمهور الذي حج بكثافة وصلة إنشادية مع المنشد إبراهيم أعلا رئيس جمعية بصمة أمل، وكذا وصلات من الأمداح النبوية طيلة أيام الملتقى أدتها منشدات من الجمعية الصوفية بزاوية مولاي عبد المالك. وحرص المنظمون، في الأخير على توزيع شواهد على جميع المشاركين والمشاركات في المسابقتين، فيما حصل المتسابقون الأوائل على جوائز عينية ومادية نظير تميّزهم في احترام قواعد التجويد، والحرص على الأداء الجيّد، كما تم تسليم شواهد تقديرية وتذكارات لداعمي الملتقى، ولعدد من المتدخلين. وعرفت أيام هذا العرس الرمضاني إقبالا كبيرا للساكنة المحلية التي استمتعت في كل ليلة بفقرات وأنشطة متنوعة نالت استحسانها.. حيث كانت "القنطرة" موعدا للجمهور بعد صلاة العشاء والتراويح وموعدا للاستمتاع بفقرات الإنشاد والمديح والاستماع للقرآن الكريم.