يواصل المغرب تقدمه في المجال السياحي، وتتواصل التصنيفات الدولية التي تجعل منه أفضل الوجهات السياحية عبر العالم، حيث صنف مؤخرا من طرف صحيفة "التلغراف" البريطانية، "ضمن الوجهات التاريخية لسنة 2016" التي يجب زيارتها، وذلك عبر 4 مدن وهي فاس ومكناس والرباط ومراكش، والتي حصدت مراتب متقدمة بالنسبة لنظيراتها في العالم. وبينت الصحيفة ذاتها، الأهمية التاريخية والسياحية للمغرب، عبر مدنه الأربعة المذكورة، مستشهدة بمعالم تاريخية مهمة، وهي صومعة حسان وضريح محمد الخامس والحدائق الأندلسية بقصبة الوداية، ومتحف الفنون المغربية والمدينة العتيقة لفاس "فاس "البالي". وأشارت الصحيفة أن تنوع وغنى المناظر الطبيعية للمغرب والتاريخ العريق، بالإضافة إلى الأطباق التي يتم تحضيرها، وضيافة الشعب المغربي، جعل منه أهم الوجهات السياحية عبر العالم. وذكر موقع ""moroccoworldnews" ، أنه على الرغم من الاضطرابات السياسية التي تعرفها منطقة شمال إفريقيا، تمكن المغرب من الحد من انعكاسات ذلك في قطاع السياحة، مذكرا بالمقابلة التي كان قد أجراها وزير السياحة لحسن حداد مع قناة "سي إن إن" العربية الشهر الماضي، والتي صرح من خلالها أن انخفاض السياح الوافدين على المغرب لم يتجاوز 1 في المائة سنة 2015. وأضاف الموقع ذاته، أن عددا من المجلات صنفت المغرب كأفضل وجهة سياحية، ومنها المجلة البريطانية المتخصصة في السياحة "magazine Conference & Incentive Travel” التي اختارت المغرب كأفضل وجهة سياحية يجب زيارتها كل أسبوع، كما اختار موقع "Condé Nast Traveler" المغرب من بين أفضل 20 وجهة يجب على كل شخص زيارتها ولو مرة في حياته. وأشار الموقع ذاته، إلى أن المغرب عرف عددا مهما من السياح بلغ 10.3 مليون سائح خلال سنة 2014، وأن قطاع السياحة يمثل 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.