اعتبر عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، توزيع قنينات ماء من ماركة يدعون إلى مقاطعتها في المساجد، استغلالا لمكان العبادة من أجل توقيف حملة المقاطعة والضغط على المقاطعين. ودعت صفحات على الفايسبوك، سبق وانخرطت في الحملة، إلى عدم "الاستسلام إلى هذه الضغوطات" ونشر هاشتاغ "مستمرون" للتوضيح للرأي العام أن حملة المقاطعة مازالت مستمرة وأن دعوات "المصالحة" التي أطلقتها بعض الشركات المقاطعة مرفوضة. وكانت شركة حليب قد دعت إلى حملة مصالحة مع المغاربة عبر بلاغات صحفية تم تعميمها ووصلات إشهارية تبث يوميا على شاشات التلفزة، وإعلانها أنها ستبيع لترا من الحليب ب 6 دراهم عوض 7، إلى حين نفاذ المخزون، وهو ما اعتبره الداعون إلى حملة المقاطعة أمرا مرفوضا وطالبوا بخفض الأثمنة بشكل دائم. وكانت قد انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، حملات واسعة لمقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية، والتي لقيت تفاعلا كبيرا من طرف النشطاء. وتناقلت العشرات من الصفحات صورا للمنتوجات موضوع الحملة، مرفوقة بهاشتاغ " خليه يريب، مازوطكوم حرقوه، ما توعتش ليا جيبي"، كما أرفقت بعض الصور الداعية للمقاطعة، بعبارات من قبيل، "المقاطعة ثقافة الشعب وأسلوب حضاري وليس تخلف كما يظنه البعض"، و"للتذكير يمكننا الاستغناء عن بعض المنتوجات لفترة حتى تعود المياه إلى مجاريها وحتى تنقص أسعارها أقل ما كانت عليه في السابق لردع بعض الشركات الجشعة".