في تعليق له على قرار منع الداخلية لإنتاج وتسويق النقاب، اعتبر العالم المقاصدي أحمد الريسوني أن "المنع "قرار أخرق ومتخلف"، عما يدعيه النظام المغربي من الحريات والانفتاح ودستور ودولة القانون". وتساءل الريسوني في حوار له على قناة الجزيرة مباشر، بأي قانون يمنع النقاب" مشيرا إلى أن ذلك يحتاج إلى إصدار قانون، و"البرلمان انتخب حديثا والحكومة تتشكل، فوزارة الداخلية تعمل خارج القانون ولا نقول خارج الشرع، لكنها في النهاية تخدم الإسلام" حسب تعبيره. وأوضح الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، أن "هذا النقاب تقريبا لا وجود له لكنه يعطي انطباع للناس أن الداخلية تهاجم الاسلام وتحارب السلوك الإسلامي ولا تحارب العري مهما بلغ، ولا تحارب الفجور مهما بلغ، ولا تحارب الخمر مهما بلغ، ولكنها تحارب النقاب والمنقبات أقل من واحد من ألف من نساء المغرب" وفق قوله. وتابع نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالقول إن "القرار هو قرار أخرق دعايته سيئة ضد المغرب وضد السلطة وينعكس إيجابيا، وحين تكون نظرة الناس للسلطة سلبية فكل قرار تتخذه ضد أي جهة يخدم تلك الجهة" على حد تعبيره.