نظمت أكاديمية هنري فورد للعمل في مجال المقاولات، من 14 إلى 17 دجنبر بالرباط ورشتها الأولى التي وفرت تكوينا في العمل المقاولاتي لفائدة خمسين شابا من المقاولين وأرباب المقاولات الصغرى. وتوجت الورشة المنظمة بتعاون مع المعهد الدولي للتعليم العالي بالمغرب وجامعة كومنويلث فيرجينيا، منح برامج للتكوين قصير المدى لفائدة شباب مقاولين ومدراء مقاولات صغرى حول طريقة تطوير الأفكار والتكنولوجيات والحلول التي تعزز فرص النجاح في إطلاق المقاولات أو النهوض بها. وتهدف الورشة الرائدة، الأولى من نوعها المنظمة من قبل أكاديمية فورد في العالم، إلى مساعدة مقاولي المستقبل على تطوير كفاءاتهم واكتساب روح المقاولة الضرورية من أجل بلورة أفكارهم الإبداعية وتأمين جدوى المؤسسات وإطلاق المقاولات الجديدة. وحسب المنظمين، فقد تلقى حوالي خمسين شابا مقاولا تكوينا ناجعا في الإنجليزية والفرنسية من قبل مكونين فضلا عن التفاعل مع توجيهات وتجارب مقاولين محليين، حول سبل بناء مقاولة مستدامة ومواطنة. وقال جيم بينينتيندي رئيس مؤسسة فورد بالشرق الأوسط وإفريقيا أن المشاركين في الورشة تلقوا تكوينا متقدما بخصوص الأنشطة الأساسية التي تتيح تأمين سير جيد للمقاولة خصوصا من حيث الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. ومن جهته اعتبر صفوان بنجلون عميد المعهد الدولي للتعليم العالي بالمغرب أن الاقتصاد المغربي يتجه صوب آفاق جديدة تقترح على المقاولين الشباب إمكانيات مهمة من أجل إطلاق وتطوير مقاولات مجددة. وقال جاي ماركيويتش المدير التنفيذي لبرامج المقاولات في مدرسة الأعمال التابعة لجامعة كومنويلث فرجينيا أن هذه الورشة شكلت فرصة جيدة للمقاولين المغاربة الذين يريدون إنشاء مقاولاتهم الخاصة، ذلك أن الأدوات والمناهج التي تم تلقينها في التكوين قابلة للتطبيق وذات طابع عملي.